اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
حدث لي موقف مع نملة تحمل قشرة حَب وتساءَلت مع نفسي إنَََ هذه
القشرة اكبر حجماً من النملة والنملة صنعت المستحيل من أجل أن تجلب الرزق المادي لكي تعيش من جهة وأُخرى تَحَمُل جسمها ,هذا من جانب أما الجانب الآخر هو لنا الجانب المعنوي كيف نتصرف مع هذا الموقف أنا أتصور هذا الدرس لي ولأمثالي لأننا لا نسعى للتكامل بالشكل المطلوب ولا نستغل الرزق الذي بعثه لنا الله سبحانه وتعالى من مراجع عاملين وقادة إلهين وان القيادة المتمثلة بسماحة السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله) لا تريد منا أن نصنع كما صنعت النملة ولكن تريد أن نستغل هذا الرزق بالحجم المطلوب وأن نتكامل شيئاً فشيئا مثل حفظ القرءان وصلاة الليل وإلى آخره من أُمور وهنا نقول يجب علينا أن نسعى بوسع حجمنا لكي نَحصِل على الرحمة الإلهية التي تدخلنا أو توصلنا إلى الطريق الذي مشوا فيه الأئمة "ع" عن طريق القيادة ألإلهيه المتمثلة بالسيد القائد مقتدىالصدر(أعزه الله) هي التي توصلنا إلى الهدف المعنوي الصحيح ولكن يجب علينا أن نطيع أوامره بالشكل المطلوب لا أن نفسر كلامه بما تشتهي أنفُسنا وأيضاً يجب علينا البحث على من يوصلنا إلى القيادة لكي نطبق ما حملته النملة وأترك باقي الدروس والعبر لكم وأسأل الله يوفقنا وإياكم أيها ألأحبة.
والحمدُ لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الخلق أبا الزهراء محمدٍ وآله الطاهرين وعجل فرجهم والعن عدوهم