اعينوا القائد يرحمكم الله
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم و العن عدوهم
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَسْأَلُوا عَنْ أَشْيَاءَ إِنْ تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ وَإِنْ تَسْأَلُوا عَنْهَا حِينَ يُنَزَّلُ الْقُرْآنُ تُبْدَ لَكُمْ عَفَا اللَّهُ عَنْهَا وَاللَّهُ غَفُورٌ حَلِيمٌ}
{ قَدْ سَأَلَهَا قَوْمٌ مِنْ قَبْلِكُمْ ثُمَّ أَصْبَحُوا بِهَا كَافِرِينَ}
الأمثل في تفسير كتاب الله المنزل - الشيخ ناصر مكارم الشيرازي - ج 4 - ص 164 - 165
لاشك أن السؤال مفتاح المعرفة ، ولذلك من قلت أسئلته قلت معرفته ، وفي القرآن وفي الروايات الكثير من التوكيد على الناس أن يسألوا عما لا يعرفون ، ولكن لكل قاعدة استثناء ، ولهذا المبدأ التربوي الأساس استثناءاته أيضا ، منها أن هناك أحيانا بعض المسائل التي يكون إخفاؤها أفضل لحفظ النظام الاجتماعي ولمصلحة أفراد المجتمع ، ففي أمثال هذه الحالات لا يكون الإلحاح في السؤال عنها والسعي لكشف النقاب عن حقيقتها بعيدا عن الفضيلة فحسب ، بل يكون مذموما أيضا مثلا : يرى معظم الأطباء ضرورة كتمان الأمراض الصعبة الشفاء والمخيفة عن المريض نفسه ، وقد يخبرون أهله شريطة أن يلتزموا كتمان الأمر عن المريض ، والسبب هو أن التجارب قد دلت على أن المريض إذا عرف أن مرضه لا يشفى بسرعة انتابه الرعب والهلع وقد يؤخر ذلك شفاءه ، إن لم يكن مرضه مهلكا فعلى المريض أن لا يلح في القاء الأسئلة على طبيبه العطوف ، لأن هذا الإلحاح قد يحرج الطبيب ، فيصرح للمريض بما لا ينبغي أن يصارحه به تخلصا من هذا الإصرار واللجاج .

والافضل مراجعة رابط هذا الموضوع لاخذ فكرة كافية ففيه الشمول و الايفاء:
أتقوا الله وكفاكم الحاحاً وازعاجاً للسيد القائد مقتدى الصدر للاستاذ الفاضل همام الزيدي
التعديل الأخير تم بواسطة طالب علم ; 30-03-2012 الساعة 01:02 AM
|