اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم

من معالي اخلاق الامام المهدي {عليه السلام} الصبر على الكوارث والاحداث والمحن .

وهو من اعظم الائمة (عليهم السلام) محنة واشدهم بلاءَ. ووهو يرى في هذه الفترة الطويلة من حياته الشريفة الاحداث الاليمة. التي داهمت العالم الاسلامي خصوصا والعالم عموما .التي مزقت اشلاؤه ووقعت الامة بجميع شرائحها صريعة بأيدي المستعمرين والكافرين فأشاعوا فيها الباطل والاثم وغيروا احكام الله تعالى وحدوده الى مصالحهم الخاصة.ونهبوا كل خيرات الشعوب

. وتحكموا في قضاياها المصيرية وتصلطوا على رقابهم وغيرها كثير . وكل هذه الاحداث الرهيبة والمناضر الدامية المفزعة والمروعة للقلوب هي بمرأى ومسمع من الامام المهدي (عليه السلام) اكيدا .وان الحزن قد نخبة قلبه الشريف فساعد الله قلبك سيدي على هذا الصبر والظلم على الاحكام من الحكومات الظالمة الغاصبة لحق الشعوب المظلومة ولالذلك من مدافع عن هذا الشعوب المظلومة في العالم الا القليل ممن لديه نفحة ايمانية الاهية قد ميز بها الظالم عن المظلوم .
ونحن الان في العراق المظلوم عراق اهل البيت(عليهم السلام) نرى ان الخيرات تنهب والعقول تسلب والعقيدة تحارب من الاغلبية والكثير الكثير من هذه الامور التي يندى لها الجبين ولا نرى مطالب حقيقي في هذه الامور الا السيد القائد مقتدى الصدر(اعزه الله) فهو الذي اخذ على عاتقهة تحمل كل هموم المظلومين والمحرومين تراه يطالب بتحسين واقعهم المعيشي تاره والواقع الخدمي تاره آخرى . ويريد بالعراق والعراقيين ان يعم السلام فيه والعيش فيه بأمن وسلام لكل على حدا سوى للجميع بدون استثناء الا الغاصبين لحقوق المظلومين والمحرومين. فقد امر بخروج مظاهرة لنصرة المظلومين في العالم عموما والعراق خصوصا والكل غير ملتفت لهذا الظلم . لكي يوصل صوته الى كل الظالمين في كل مكان اننا غير راضين عن هذا الظلم بكل اشكاله والوانه وان الله لكم بالمرصاد فأعتبروا ان كان لكم شيء من العقل كما تزعمون ونرى ان البعض قد احتج على هذا الخروج أي المظاهرة بأنها لاتغني من الحق شيئا كما يقولون. ولكن الله يريد ان يرى اناس اكفاء يدافعون عن كل مظلوم ومحروم في هذا الزمن الذي يسوده الظلم من كل جانب حيث الذي ينطق بالحق يعادا بل تصل به النوبه الى القتل وهذا كله تحمله السيد القائد مقتدى الصدر (اعزه الله) وهو لهم بالمرصاد وصبر عليه كما صبر امامنا الحجة ابن الحسن{عليه السلام} وان الله ناصر المؤمين في كل الاحوال لامحال ....
والحمد لله رب العالمين