الحزن والتكامل

أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
نلاحظ عندما يفقد شخصا عزيزا له كأبيه أو أمه أو أخيه أو ابنه ينتابه حزن شديد جدا وتظهر آثاره واضحة جدا عليه بحيث لا يأكل بشكل طبيعي ويقصر في أوقات الصلاة وغيرها من الواجبات بل يرتكب معاصي كعدم الرضا على موته أو شتم الآخرين وما شاكل .
وطبعا الحزن أمر فطري ولا اعتراض عليه إذا كان لا يستلزم محرم
والذي أود طرحه هنا أنه هناك حالات كثيرة تستوجب الحزن ولكن الفرد المؤمن لا يحزن عليها , أو يحزن ولكن بشكل عادي جدا لا يوازي الحالة ,
ومن هذه الحالات :
1) فقدان المجتمع لولي وقائد إلهي كالسيد الشهيد الصدر
2) التسبب بالآهات للسيد القائد مقتدى الصدر وبشكل مستمر
3) التسبب في تأخير ظهور الإمام بسبب التقصير في العمل
4) ارتكاب الذنوب وعدم الاستحياء من الله تعالى
5) فقدان العزة والكرامة نتيجة الاحتلال وتسلط الظالمين
وغيرها كثير ( قد يكون هناك تداخل في بعض النقاط ولكن أفردت لأهميتها )
وأخيرا أقول بعد هذا كله كيف نفرح ؟ ومتى نفرح ؟ ونحن مصداق لبعض ما ورد أعلاه
والحمد لله رب العالمين
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
وأسألكم الدعاء .