بسم الله الرحمن الرحيم

قراءة في كتاب السيد القائد مقتدى الصدر

(اعزه الله)

حديث في فضل العلم

مدينة العلم

وهو المعنى الذي نص عليه الحديث المتواتر عن رسول الله(ص) (أنا مدينة العلم وعلي بابها))لذا ينحصر العلم بهم صلوات الله عليهم أجمعين...فمن أراد العلم فليركب (سفينة النجاة) إن أراد الغرق فليتخل عنها,فهم سفينة النجاة من ركبها نجا ومن تخلف عنها غرق.

بل وإن من لم يدخل من بابها فهو خارج عن مدينة العلم ولا ينتمي لها ولا يمت اليها بصلة ,ألم تسمع قوله تعالى وأتو البيوت من ابوابها واتقوا الله لعلكم تفلحون),فيمكن القول على غرارها :أدخلوا المدن من أبوابها العلم من بابها .وخصوصا بعد الألتفات الى أن هذه المدينة ذات باب واحد لا غير .فهو الطريق والسبيل الأول والآخر لا محالة.فسلام على مدينة العلم وعلى بابها .وسلام على علومهم وعلى وعلى أولهم وعلى آخرهم سلاما دائما لا ينقطع .وختاما لهذا الحديث المختصر عن فضل العلم أوصي إخواني المؤمنين واقول لهم:إياكم والعلوم التي تؤدي إلى الضلال فانه وردكل علم لا يؤيده العقل مضله) وكذا (رب علم أدى إلى مضله))فحاذرو فأن بين الحق والباطل مقدار شعرة.

............................



انتهى كلام السيد القائد

(اعزه الله)

في خضم الحرب الفكرية التي يتبنها الشيطان وجنوده وأتباعه على الاسلام واهل الاسلام نجد ان من الواجب علينا ان نتصدى لهذه
الامور التي تكون ضدنا وضد ديينا الاسلامي معتمدين القوة من قيادتنا الالهية الحكيمة وكذلك يحث السيد القائد مقتدى الصدر (اعزه الله) ويوصي المؤمنين على التسلح بالعلم حتى يصبح الفرد المؤمن لديه درع عقائدي رصين لصد الشبهات الهدامة ولذالك يوصينا سماحته

ونختم هذه الكلام بما ختم به السيد القائد(اعزه الله) الكتاب
المبارك

أخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين ,ربي زدني علما وفهما
وألحقني بالصالحين...