اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
قرأت في خطبة المولى المقدس الشهيد محمد محمد صادق الصدر(قدس) في الخطبة الثانية للجمعة الحادية عشر {ان المعجزة الخالدة للنبي وللاسلام هو القران الكريم وهذا صحيح لكننا في الامكان ان نضيف معجزة خالدة اخرى وهو نظام الاسلام
_العدل الاسلامي_ الذي بشر به النبي (صلى الله عليه واله )وجاء النبي (صلى الله عليه واله )و{حلال محمد حلال الى يوم القيامة وحرام محمد حرم الى يوم القيامة}} انتهى كلام السيد الشهيد قدس سره
ان كل ما جاء به الانبياء والرسل (عليهم السلام)من كتب سماوية ودساتير الاهيه جوبهت برفضاً شديداً من المجتمعات المتسلطة الغير مؤمنة بما جاؤا به من اوامر واحكام الاهيه تنظم الحياة السعيدة لتلك الشعوب او الامم قال تعالى {وَآتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَجَعَلْنَاهُ هُدًى لِّبَنِي إِسْرَائِيلَ أَلاَّ تَتَّخِذُواْ مِن دُونِي وَكِيلاً }الإسراء2
فأنهم يميلون الى احكام وقوانين هم وضعوها ليسيرو الناس حسب ماتشتهي انفسهم ليكون هذا ذريعه او وسيلة يصلوا بها الى غاياتهم وهي استعباد الشعوب المستضعفة من قبل الطواغيت والحكام الظلمة لأدخال الشعوب في دوامة الفقر والجهل..
ولكن خالقهم لايريد لهم الذل والخضوع فأرسل الانبياء والرسل مبشرين ومنذرين ليخرجوهم من الظلمات الى النور وهذا جزء من رسالة خاتم الانبياء والرسل سيدنا ونبينا محمد (صل الله عليه واله ) فهو حامل الرسالة السماوية التي فيها سعادة البشرية جمعا لانه يحمل العدل الالهي المطلق الذي لاظلم فيه ولاتسلط ولاعدوان ولانه يحمل معجزته الخادة وهي القران الكريم قال تعالى
{إِنَّ هَـذَا الْقُرْآنَ يِهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْراً كَبِيراً }الإسراء9 فكل ما وضعو دستوراً او شريعتا افشلها الله قال تعالى {قُل لَّئِنِ اجْتَمَعَتِ الإِنسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَن يَأْتُواْ بِمِثْلِ هَـذَا الْقُرْآنِ لاَ يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيراً }الإسراء88
ولماذا افشلها الله لانها لاتحمل أي شيء من الذي جاء به القران قال تعالى {وَلَقَدْ صَرَّفْنَا لِلنَّاسِ فِي هَـذَا الْقُرْآنِ مِن كُلِّ مَثَلٍ فَأَبَى أَكْثَرُ النَّاسِ إِلاَّ كُفُوراً }الإسراء89
فيكون حلال محمد حلال الى يوم القيلمة وحرام محمد حرام الى يوم القيامة
والحمد لله رب العالمين