عرض مشاركة واحدة
قديم 29-01-2011, 12:54 AM   #1

 
الصورة الرمزية طالب رضا المعصوم

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 38
تـاريخ التسجيـل : Nov 2010
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : العراق . ارض المقدسات
االمشاركات : 6,391

افتراضي كيف اقام النبي آدم وجبرائيل (ع) العزاء الحسيني المقدس

بسم الله الرحمن الرحيم

وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ

اَللّهُمَّ خُصَّ اَنْتَ اَوَّلَ ظالِمٍ بِاللَّعْنِ مِنّى وَ ابْدَاءْ بِهِ اَوَّلاً ثُمَّ الْعَنْ الثّانِىَ وَالثّالِثَ وَ الرّابِعَ اَللّهُمَّالْعَنْ يَزيدَ خامِساً وَ الْعَنْ عُبَيْدَ اللَّهِ بْنَ زِيادٍ وَ ابْنَمَرْجانَةَ وَ عُمَرَ بْنَ سَعْدٍ وَ شِمْراً وَ آلَ اَبى سُفْيانَ وَ آلَزِيادٍ وَ آلَ مَرْوانَ اِلى يَوْمِ الْقِيمَةِ


وروى صاحب الدر الثمين في تفسير قوله تعالى : { فتلقى آدم من ربه كلمات } ، أنه رأى ساق العرش وأسماء النبي والأئمة (ع) ، فلقـّّنه جبرائيل قل :

يا حميد !.. بحقّ محمد ، يا عالي !.. بحقّ علي ، يا فاطر !.. بحقّ فاطمة ، يا محسن !.. بحقّ الحسن والحسين ، ومنك الإحسان .

فلما ذكر الحسين سالت دموعه وانخشع قلبه ، وقال :

يا أخي جبرائيل !.. في ذكر الخامس ينكسر قلبي وتسيل عبرتي ؟..

قال جبرائيل : ولدك هذا يُصاب بمصيبةٍ تصغر عندها المصائب ،

فقال :يا أخي وما هي ؟..

قال : يُقتل عطشاناً غريباً وحيداً فريداً ، ليس له ناصرٌ ولا معينٌ ، ولو تراه يا آدم وهو يقول :

واعطشاه !.. واقلة ناصراه !.. حتى يحول العطش بينه وبين السماء كالدخان ، فلم يجبه أحدٌ إلا بالسيوف ، وشرب الحتوف ، فيُذبح ذبح الشاة من قفاه ، وينهب رحله أعداؤه ، وتُشهر رؤوسهم هو وأنصاره في البلدان ، ومعهم النسوان ، كذلك سبق في علم الواحد المنّان ، فبكى آدم وجبرائيل بكاء الثكلى .

في بكاء الأنبياء على الحسين عليه السلام بحار الانوارج44/ص245

(صلّى الله عليك ياأبا عبد الله )(صلّى الله عليك ياأبا عبد الله )

(صلّى الله عليك ياأبا عبد الله )

( اَيْنَ الطـّّالِبُ بِدَمِ الْمَقْتُولِ بِكَرْبَلاءَ )


 

 

 

 

 

 

 

 

توقيع »
طالب رضا المعصوم غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس