طفل يبكي على قارعة الطريق امام يد مقطوعة فيها خاتم ذهبي نسائي .............يمه يمه يمه اه اه اه
وقف شاب يريد حمل رايته السوداء كتب عليها قمر العشيرة لم يستطع فجأة صاح ...... اه اه اه رجلي راحت
رجل مسن يصيح بخنقه لان الغبار ملء رئتيه مشوب براحة دم اشلاء اختلطت بسوداء الارض وصفراء تكاد ان تزهق روحة ليقول ...............الحكولي كح.....كح....كح
يكاد مصور الضحايا ان يتقط مشهد من كربلاء رؤوس مع ارجل مع ايد مع اجساد تكاد ان تماثل رضة حوافر جيش من كانوا للحسين اعداء فانفرط عقد لسانه بأنة البكاء وقال ....السلام عليك يا ابى عبد الله
في اطراف الطريق موكب يقف فيه احد الرجال ظل يصيح ...............لعنة الله على النواصب اله ايخلصنه منهم
راح اخر يقول ....................جيبوا الاسعاف وين الدوله ؟؟؟؟؟؟؟؟
ترجل جنود صاروا الى نقل الضحايا بكل لهفة ونشاط والاوامر تصدر لهم من ضابط كبير بالسن.......................اتلاحكولهم خوتي
تكلم اخر من اصحاب المواكب ...........جا وين جنتم قبل مصير الكارثة
تعاون الزائرين فنقلوا الجثث وكان احدهم قد توقف وهو يصيح ..................لبيك يا حسين
مرت نساء وهم يريدن ستر امراة استشهدت واحترقت ملابسها وهمن يقولن ...................لعنة الله على اتباع يزيد
كان هناك رجل كبير في السن يكاد انه توقف بين الحاضرين وهو يقول ..............هاي شغلة السياسه والسياسيين لعنة على الي صعدهم
وبجنب ابنه الذي كان يصطحبه لانه متعب وكبير في السن وهو يقول .....................والله كاله السيد القايد ما دام اكو سفارة بيه مدري اشجم الف موظف او مدري اش جم الف مدرب او شركات امنيه
يعني راح اظل المفخخات والارهابيين يكتلون ابشعبنه وكله اصله الاحتلال