رد: الفرق بين البداء عند الله تعالى وعند الانسان
بوركت أخي المبدع على هذا الموضوع المهم
وأضف الى ما ذكرت .....
قال تعالى: (... لِكُلِّ أَجَلٍ كِتَابٌ * يَمْحُو اللّهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِندَهُ أُمُّ الْكِتَابِ). [ الرعد: 38، 39 ].
وكقوله تعالى: (ما نَنسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِّنْهَا أَوْ مِثْلِهَا أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللّهَ عَلَىَ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ )، [ البقرة: 106 ].
وقوله تعالى: (يسْأَلُهُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ)، [ الرحمن: 29 ].
وقوله تعالى: (وَقَالَتِ الْيَهُودُ يَدُ اللّهِ مَغْلُولَةٌ غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ وَلُعِنُواْ بِمَا قَالُواْ بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ يُنفِقُ كَيْفَ يَشَاءُ...)، [ المائدة: 64 ].
وقوله تعالى: (هُوَ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن طِينٍ ثُمَّ قَضَى أَجَلاً وَأَجَلٌ مُّسمًّى عِندَهُ ثُمَّ أَنتُمْ تَمْتَرُونَ)، [ الأنعام: 2 ].
وفسّر الصادق (عليه السلام) قول الله (عزّ وجل): (وَقَالَتِ الْيَهُودُ يَدُ اللّهِ مَغْلُولَةٌ...)، [ المائدة: 64 ]، فقال:
(لم يعنوا أنه هكذا، ولكنهم قالوا: قد فرغ من الأمر، فلا يزيد ولا ينقص)،
فقال الله (جلّ جلاله) تكذيباً لهم: (غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ وَلُعِنُواْ بِمَا قَالُواْ بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ يُنفِقُ كَيْفَ يَشَاءُ...) [ المائدة: 64 ].
ألم تسمع الله (عزّ وجل) يقول: (يَمْحُو اللّهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِندَهُ أُمُّ الْكِتَابِ)، [ الرعد: 39 ].
وفسّر قوله تعالى: (يَمْحُو اللّهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ...) بقوله: (وهل يمحو الله إلاّ ما كان، وهل يثبت إلاّ ما لم يكن).
التعديل الأخير تم بواسطة ابو محمد ; 09-01-2012 الساعة 09:32 AM
|