فضل الصلاة على محمد وال محمد
قال المحقق الاردبيلي(قدس) في زبدة البيان روي انه قيل:يا رسول الله ارايت قول الله تعالى(ان الله وملائكته يصلون على النبي يا ايها الذين امنوا صلوا عليه وسلموا تسليما)) فقال عليه الصلاة والسلام:هذا من العلم المكنون ولولا انكم سالتموني عنه ما اخبرتكم به، ان الله وكل لي ملكين،فلا اذكر عند عبد مسلم فيصلي علي الا قال ذانك الملكان: غفر الله لك وقال الله وملائكته جوابا لذينك الملكين: امين، ولااذكر عند عبد مسلم فلا يصلي علي الا قال ذانك الملكان : لا غفر الله لك وقال الله وملائكته جوابا لذينك الملكين: امين. وقال في حديث: من ذكرت عنده فلم يصل علي فدخل النار فابعده الله عز وجل من رحمته.
وعن الامام الصادق(عليه السلام) قال: من صلى على محمد وال محمد عشرا صلى الله عليه وملائكته مائه مرة. ومن صلى على محمد وال محمد مائه مرة صلى الله عليه وملائكته الفا، اما تسمع قول الله عز وجل((وهو الذي يصلي عليكم وملائكته ليخرجكم من الظلمات الى النور وكان بالمؤمنين رحيما)) الاحزاب: 43.
وفي جامع الاخبار عن النبي(صلى الله عليه واله) قال: من صلى علي كل يوم ثلاث مرات حبا وشوقا كان حقا على الله عز وجل ان يغفر له ذنوبه تلك الليلة وذلك اليوم.
وعنه(صلى الله عليه واله) من صلى عليه مرة فتح الله عليه بابا من العافية.
وقال(صلى الله عليه واله) من صلى عليه مرة لم يبق من ذنوبه ذرة.
وعنه(صلى الله عليه واله) قال:اولى الناس بي يوم القيامة اكثرهم علي صلاة في دار الدنيا. عن الامام الرضا(عليه السلام) قال: من لم يقدر على ما يكفر به ذنوبه فليكثر من الصلاة على محمد واله فانها تهدم الذنوب هدما.
عن الامام الصادق(عليه السلام) من صلى على النبي (صلى الله عليه واله) مرة واحدة بنية واخلاص من قلبه قضى الله له مائه حاجه منها ثلاثون للدنيا وسبعون للاخرة.