24-12-2011, 09:30 AM
|
#1
|
|
هي الزهراء هي الزهراء
ﺭﻭﻱ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ ﻧﻘﻼً ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺮﺣﻮﻡ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺰﻫﺮﺍﺀ ﺍﻟﻜﻌﺒﻲ ﺭﺿﻮﺍﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﺫﺍﻉ ﺻﻴﺘﻪ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻝ ﺍﺣﻴﺎﺀ ﺍﻟﻤﻨﺎﺑﺮ ﺍﻟﺤﺴﻴﻨﻴﺔ: ﺣﻴﺚ ﻗﺎﻝ، ﻓﻲ ﺃﺣﺪ ﺍﻳﺎﻡ ﺷﻬﺮ ﻣﺤﺮﻡ ﺍﻟﺤﺮﺍﻡ ﻛﻨﺖ ﺃﺣﻴﻲ ﺫﻛﺮﻯ ﺍﺳﺘﺸﻬﺎﺩ ﺍﻹﻣﺎﻡ (ﺍﻟﺤﺴﻴﻦ) ﻋﻠﻰ ﻣﻨﺎﺑﺮ ﺣﺴﻴﻨﻴﺎﺕ ﺍﻟﺒﺤﺮﻳﻦ، ﻭﺑﻴﻨﻤﺎ ﻛﻨﺖ ﺃﻗﻄﻊ ﺷﺎﺭﻋﺎً ﻫﻨﺎﻙ ﺍﺳﺘﻮﻗﻔﻨﻲ ﺷﺎﺏ ﻭﺃﺧﺬ ﻳﻘﺒﻞ ﻳﺪﻱ ﻭﻋﺮﻑ ﻧﻔﺴﻪ ﻋﻠﻰ ﺃﻧﻪ ﻣﻦ ﺍﺧﻮﺍﻧﻨﺎ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﻭﻳﻌﻤﻞ ﻣﻬﻨﺪﺳﺎً، ﻭﻃﻠﺐ ﻣﻨﻲ ﺃﻥ ﺃﻗﻴﻢ ﻣﺠﻠﺲ ﻋﺰﺍﺀ ﻓﻲ ﻣﻨﺰﻟﻪ ﺣﻴﺚ ﺃﻧﻪ ﺍﻋﺘﺎﺩ ﺃﻥ ﻳﻘﻴﻤﻪ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ ﺗﺎﺳﻊ ﻣﻦ ﻣﺤﺮﻡ، ﺍﻋﺘﺬﺭﺕ ﻟﻪ ﺑﻀﻴﻖ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻭﺍﺭﺗﺒﺎﻃﻲ ﻣﻊ ﻣﺠﺎﻟﺲ ﺣﺴﻴﻨﻴﺔ ﻋﺪﻳﺪﺓ، ﻓﺠﺄﺓ ﺍﻧﺘﺎﺑﺘﻪ ﺣﺎﻟﺔ ﻫﻴﺠﺎﻥ ﻭﺃﺧﺬ ﻳﺒﻜﻲ ﺑﺤﺮﻗﺔ، ﻭﺍﻧﻬﻤﺮﺕ ﺍﻟﺪﻣﻮﻉ ﻣﻦ ﻋﻴﻨﻴﻪ، ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻲ ﺇﺫﺍ ﻟﻢ ﺗﺤﻀﺮ ﻣﺠﻠﺴﻲ ﻭﺗﻘﻴﻢ ﺍﻟﻌﺰﺍﺀ ﻓﺈﻧﻨﻲ ﺳﺄﺷﻜﻮﻙ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﺰﻫﺮﺍﺀ ﺳﻼﻡ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻬﺎ. ﻫﺰﺕ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻜﻠﻤﺎﺕ ﻛﻴﺎﻧﻲ ﻓﻮﺍﻓﻘﺖ ﻟﻪ ﻋﻠﻰ ﻃﻠﺒﻪ ﻭﺃﺧﺬﺕ ﻣﻨﻪ ﻋﻨﻮﺍﻥ ﻣﻨﺰﻟﻪ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﺃﺫﻫﺐ ﺇﻟﻰ ﺑﻴﺘﻪ ﺑﻌﺪ ﺇﺗﻤﺎﻡ ﻣﺠﺎﻟﺴﻲ.ﻓﻲ ﻟﻴﻠﺔ ﺗﺎﺳﻮﻋﺎﺀ ﺗﻮﺟﻬﺖ ﺇﻟﻰ ﻣﻨﺰﻝ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﺣﺴﺐ ﺍﻟﻌﻨﻮﺍﻥ، ﻛﺎﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺟﻤﻊ ﻏﻔﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺎﺿﺮﻳﻦ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﻋﺪﺩ ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻦ ﻋﻠﻤﺎﺀ ﺍﻟﺸﻴﻌﺔ ﻭﺍﻟﺴﻨﺔ.ﺗﻮﺟﻬﺖ ﻧﺤﻮ ﺍﻟﻤﻨﺒﺮ ﻭﻫﻤﻤﺖ ﺑﺎﻟﺼﻌﻮﺩ ﻓﺎﺳﺘﻮﻗﻔﻨﻲ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻲ ﺟﻤﻠﺔ ﺃﺷﻌﻠﺖ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﻓﻲ ﻗﻠﺒﻲ، ﻗﺎﻝ: ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﺇﺫﺍ ﺻﻌﺪﺕ ﺍﻟﻤﻨﺒﺮ ﺃﺭﺟﻮ ﺃﻥ ﺗﺬﻛﺮ ﺍﻟﺰﻫﺮﺍﺀ ﻭﻗﺼﺔ ﻛﺴﺮ ﺿﻠﻌﻬﺎ.ﻗﻠﺖ ﻟﻪ ﻧﺤﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺘﺎﺳﻊ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺤﺮﻡ ﻭﺍﻟﻤﻮﻗﻒ ﻻ ﻳﻨﺎﺳﺐ / ﻳﻘﺘﻀﻲ ﻫﻜﺬﺍ ﻣﻮﺍﺿﻴﻊ. ﻓﺮﺩ ﻋﻠﻲَّ ﻗﺎﺋﻼً ﻳﺎ ﺷﻴﺦ ﺍﻥ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﻣﺠﻠﺴﻲ ﻭﺍﻟﻤﻨﺒﺮ ﻣﻨﺒﺮﻱ ﺍﻻ ﻳﺤﻖ ﻟﻲ ﺃﻥ ﺍﻗﻴﻢ ﺍﻟﻌﺰﺍﺀ ﻟﺴﻴﺪﺓ ﻧﺴﺎﺀ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﻦ ﻓﺎﻃﻤﺔ ﺍﻟﺰﻫﺮﺍﺀ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻟﺴﻼﻡ؟ﺟﻠﺴﺖ ﻓﻮﻕ ﺍﻟﻤﻨﺒﺮ ﻭﺷﺮﻋﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻋﻆ ﻭﻋﺮﺽ ﻗﺼﺔ ﺍﻟﺰﻫﺮﺍﺀ ﻭﻣﻈﻠﻮﻣﻴﺎﺗﻬﺎ، ﻭﻓﺠﺄﺓ ﺳﻤﻌﺖ ﺻﻮﺗﺎً ﺻﺎﺩﺭﺍً ﻋﻦ ﺗﻜﺴﻴﺮ ﺃﺷﻴﺎﺀ، ﺗﻮﺟﻬﺖ ﺑﻨﻈﺮﻱ ﻧﺎﺣﻴﺔ ﻣﺼﺪﺭ ﺍﻟﺼﻮﺕ ﻓﺸﺎﻫﺪﺕ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻤﻬﻨﺪﺱ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﻭﻗﺪ ﺍﻧﺘﺎﺑﺘﻪ ﺣﺎﻟﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺰﻥ ﺍﻟﺸﺪﻳﺪ ﻭﺍﻟﻌﺼﺒﻴﺔ ﻳﻀﺮﺏ ﻧﻔﺴﻪ ﺑﺄﻛﻮﺍﺏ ﺍﻟﺸﺎﻱ ﻭﻳﺼﺮﺥ ﻳﺎ ﻓﺎﻃﻤﺔ ﺍﻟﺰﻫﺮﺍﺀ، ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ ﺿﺎﻋﻔﺖ ﻫﻴﺠﺎﻥ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻓﺎﺟﻬﺸﻮﺍ ﺑﺎﻟﺒﻜﺎﺀ ﻭﺃﻧﺎ ﻣﻌﻬﻢ. ﻭﺑﻌﺪ ﺍﻟﻔﺮﺍﻍ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺗﻮﺟﻬﺖ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺎﻟﻀﻴﺎﻓﺔ ﻭﻛﺎﻥ ﻓﻴﻬﺎ ﻋﺪﺩ ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻦ ﻋﻠﻤﺎﺀ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﺴﻨﺔ.ﺩﺧﻞ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﺍﻟﺴﻨﻲ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ﺗﻮﺟﻪ ﺑﺤﺪﻳﺜﻪ ﺇﻟﻰ ﻋﻠﻤﺎﺀ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﺑﺤﻀﻮﺭﻱ ﻭﻗﺎﻝ: ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﺴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ ﺃﻋﻠﻤﻜﻢ ﺑﺄﻧﻲ ﺗﺤﻮﻟﺖ ﻣﻨﺬ ﻣﺪﺓ ﻣﻦ ﻣﺬﻫﺐ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﺇﻟﻰ ﻣﺬﻫﺐ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻭﺃﺻﺒﺤﺖ ﺷﻴﻌﻴﺎً، ﻭﻛﺎﻥ ﻻﺗﺨﺎﺫﻱ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﻗﺼﺔ ﺳﺄﺭﻭﻳﻬﺎ ﻟﻜﻢ.ﻓﻲ ﺃﺣﺪ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻛﻨﺖ ﻣﻨﻬﻤﻜﺎً ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻲ ﺭﻥ ﺟﺮﺱ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺯﻭﺟﺘﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻄﺮﻑ ﺍﻵﺧﺮ ﺗﻄﻠﺐ ﻣﻨﻲ ﺍﻟﻌﻮﺩﺓ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻭﺑﺄﺳﺮﻉ ﻭﻗﺖ ﻹﻧﻘﺎﺫ ﺍﺑﻨﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻮﺕ ﺣﻴﺚ ﻛﺎﻥ ﺍﺑﺘﻠﻊ ﻋﻤﻠﺔ ﻣﻌﺪﻧﻴﺔ ﺳﺪّﺕ ﻗﺼﺒﺘﻪ ﺍﻟﻬﻮﺍﺋﻴﺔ، ﺩﺧﻠﺖ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﻓﻮﺟﺪﺕ ﺍﺑﻨﻲ ﻣﻤﺪﺍً ﻭﻛﺎﻥ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﺇﻋﻴﺎﺀ ﺷﺪﻳﺪﺓ.ﺃﺧﺬﻧﺎ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﺇﻟﻰ ﻟﻨﺪﻥ ﻟﻠﻌﻼﺝ، ﻓﺄﺩﺧﻞ ﻏﺮﻓﺔ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﻓﻮﺭﺍً، ﻛﻨﺖ ﺍﻧﺘﻈﺮ ﺧﺎﺭﺝ ﻏﺮﻓﺔ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﻭﺃﻧﺎ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﻋﺼﺒﻴﺔ ﻭﻧﻔﺴﻴﺔ ﺳﻴﺌﺔ ﻟﻠﻐﺎﻳﺔ، ﻓﺠﺄﺓ ﻫﺪﺍﻧﻲ ﺗﻔﻜﻴﺮﻱ ﺇﻟﻰ ﻣﺎ ﻳﻌﺘﻘﺪﻩ ﺍﻟﺸﻴﻌﺔ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﺰﻫﺮﺍﺀ ﺍﻟﻤﺮﺿﻴﺔ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﺤﻮﺍﺋﺞ ﻭﻣﻦ ﻳﻄﺮﻕ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻻ ﻳﻌﻮﺩ ﺇﻻ ﻭﻗﺪ ﺗﺤﻘﻖ ﻣﻄﺎﻟﺒﻪ، ﻓﺘﻮﺟﻬﺖ ﺟﻬﺔ ﺍﻟﺒﻘﻴﻊ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﻤﻨﻮﺭﺓ ﻭﺃﻧﺎ ﻓﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ ﻭﺗﻮﺳﻠﺖ ﺑﺎﻟﺰﻫﺮﺍﺀ ﻭﻗﻠﺖ: ﻳﺎ ﺳﻴﺪﺗﻲ ﺍﻟﻔﺎﺿﻠﺔ ﺇﺫﺍ ﺷﻔﻲ ﺍﺑﻨﻲ ﻭﺍﺳﺘﻌﺎﺩ ﻋﺎﻓﻴﺘﻪ ﺃﺳﻤﻴﻪ ﺣﺴﻴﻨﺎً، ﻭﺳﺄﺻﺒﺢ ﻣﻦ ﺷﻴﻌﺘﻜﻢ ﺍﻟﻤﺨﻠﺼﻴﻦ ﻭﺳﺄﻗﻴﻢ ﻟﻜﻢ ﻣﺠﻠﺲ ﻋﺰﺍﺀ ﻣﺎ ﺩﻣﺖ ﺣﻴّﺎً. ﻭﺃﻧﺎ ﻓﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻴﺄﺱ ﻭﺍﻟﺤﺰﻥ ﻭﺍﻻﺿﻄﺮﺍﺏ ﻓﺘﺢ ﺑﺎﺏ ﻏﺮﻓﺔ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﻭﺧﺮﺝ ﻣﻨﻬﺎ ﻓﺮﻳﻖ ﻣﻦ ﺍﻷﻃﺒﺎﺀ ﻭﺍﻟﻤﻤﺮﺿﺎﺕ ﻣﺴﺮﻋﻴﻦ ﻭﻗﺪ ﺍﺣﻤﺮﺕ ﻭﺟﻮﻫﻬﻢ ﻣﻦ ﺷﺪﺓ ﺍﻟﺬﻫﻮﻝ ﻭﺍﻟﺤﻴﺮﺓ، ﺗﻘﺪﻣﺖ ﻧﺤﻮﻫﻢ ﺃﺳﺄﻟﻬﻢ ﻋﻤﺎ ﺟﺮﻯ؟ ﻭﻣﺎ ﺣﺎﻝ ﺍﺑﻨﻲ؟ ﻓﻘﺎﻟﻮﺍ: ﺍﻳﻬﺎ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﺍﻟﻤﻬﻨﺪﺱ ﻫﻞ ﺗﻮﺳﻠﺖ ﺑﺎﻟﺴﻴﺪ ﺍﻟﻤﺴﻴﺢ ﻟﺸﻔﺎﺀ ﺍﺑﻨﻚ؟ ﻓﻘﻠﺖ ﻻ... ﻣﺎﺫﺍ ﺣﺼﻞ ﻓﻘﺎﻟﻮﺍ: ﻟﻘﺪ ﺣﺪﺛﺖ ﻣﻌﺠﺰﺓ، ﻓﻘﺪ ﺷﻔﻲ ﺍﺑﻨﻚ ﺗﻤﺎﻣﺎً ﻭﻭﻗﻒ ﻋﻠﻰ ﺭﺟﻠﻴﻪ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻛﺎﻥ ﻳﺤﺘﻀﺮ ﻗﻠﺖ ﻟﻬﻢ ﻟﻘﺪ ﺗﻮﺟﻬﺖ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺰﻫﺮﺍﺀ (ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻟﺴﻼﻡ) ﺻﺎﺣﺒﺔ ﺍﻟﻀﻠﻊ ﺍﻟﻤﻜﺴﻮﺭ ﻭﺗﻮﺳﻠﺖ ﺑﻬﺎ، ﻭﺍﻧﻬﺎ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﺤﻮﺍﺋﺞ.
|
|
|