بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم .

وفقك الله اخي الكريم على هذا الطرح القيم ان زيارة الامام ابي الاحرار صلوات الله وسلامه عليه في يوم العشرين من صفر ( اربعينية الامام الحسين عليه السلام ) هي من شعائر الله سبحانه

وتعالى وهي منهج وعقيدة من عقائد الولاء والالتزام بنهج ال البيت صلوات الله وسلامه عليهم وهي اكمال لخطوات رفض الباطل واهل الباطل التي انطلقت في يوم عاشوراء المجيد وهي محطة

من محطات الالتحاق بركب العز ورفض الظلم بكل اشكاله والوانه والسوال الاكثر الحاحا ما هي صفات ذلك الزائر وما هي شروط القبول والتمامية لهكذا مناسبة عدها المعصوم سلام الله عليه

من صفات المومن فهل ياترى نذهب للحسين سلام الله عليه الرافض للظلم والظالمين وعملنا بل وديدنا هو ظلم الاخرين والتعدي على حقوقهم بل التعدي على حقوق المولى ( جلا وعلا ) وهل نحن

عندما نقول ( لبيك ياحسين) قد وعينا وفهمنا ماذا يريد الحسين العظيم صلوات الله وسلامه عليه هل نحن نقف بجنب الظالم ونقول هيهات منا الذلة هل نحن قد عقدنا وقيدنا رقابنا ببيعة مخلوق

غير ( الامام الهادي المهدي صلوات الله عليه )وكما قال مولى الموحدين صلوات الله عليه في القول المشهور على شاطى الفرات( يحشر نفر يوم القيامة وامامهم ظبي ) هل نحن على قدر مسولية

الالتزام والسير بمنهج الحسين صلوات الله عليه هل نحن لو وقفنا مع تلك الصفوة الخيرة ( ما اتخذنا الليل جملا) هل نحن ممن قال فيه الباري عزوجل ( يقولون بافواهم ماليس في قلوبهم ) ام نحن

مع ( من المومنين رجالا صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا) الامام الحسين صلوات الله منهج عز وشرف ومنبع تكامل وترك للدنيا وملذاتها وسبيل

نجاة لمن كان حسينيا صادقا او زينبيا ناطقا او صاحبيا مجاهدا او اخا ناصرا صابرا اما غير ذلك فهو ( فاما الزبد فيذهب جفاءا واما ما ينفع الناس فيمكث في الارض )