السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اقدم شكري الجزيل للأخ الفاضل
ابو محمد على هذا الترحيب الحار والاستقبال القيم
اولا - كيف ينظر الشعر حمزة الوائلي للعلاقة بين الشاعر والرادود
وأيا منهم يكون سببا لشهرة الآخر ... فهل الرادود يبحث عن الكلمة الرائعة
أو أن الشاعر يبحث عن الرادود المعروف لينشر قصائده
ما دام الشاعر والرادود لهما نفس الهدف وهو خدمة هذا المذهب الشريف
فحتما احدهما يكمل الاخر وترى الانسجام بينهما يوصل نتاجهما الى ابعد نقطه
ثانيا - أستغل حضورك بيننا وأتمنى أن تكحل أنظارنا بأبيات شعرية تمزج فيها بين
الثورة الحسينية والحركة المهدوية
لك هذه الابيات اخي العزيز ولجميع الاحبه
فَتَزَلْزَلَتْ أَركانُ دَولَةِ بَغْيِهِ ** وَغَدى بِهِ القَصرُ المَشِيدُ صَريما
وَتَرى العَليلَ بِصَوتِ أَحمدَ هاتِفاً ** أَسْمِعْ بِهِ ، مُتَكَلِّماً مَهْضوما
حَرَقَ الدَّعِيَّ بِقَوْلَةٍ ، مُذْ قالَها ** قَد أَشْعَلَ الدُّنيا عَلَيهِ جَحيما
فَتَساقَطَتْ تِيجانُ آلِ أُمَيَّةٍ ** حَتّى تَقَهْقَرَ كَلْبُهُم مَهْزوما
وَغَداً سَيُشْرِقُ فَجرُ آلِ محمدٍ ** يَذْروهُمُ ذروَ الرِّياحِ هَشِيما
وَيُبيدُ سُفْيانِيَّهُم ، وَنَواعِقاً ** خابُوا ، فَرَدُّوا لائِماً وَمُلِيما
وَلَيُظْهِرَنَّ اللهُ دِينَهُ في غَدٍ ** لِيَتِمَّ رَغْمَ أُنوفِهِم وَيَدوما
وَبِحُجَّةِ الرَّحمنِ أَخْتِمُ قَوْلَتي ** فَلَقَد سَما قَوْلٌ بِهِ مَخْتوما
هُوَ صاحِبُ العَصرِ الذي سَيُرى غَداً ** عَدلاً يَسودُ ، وَرَحْمَةً ، وَنَعيما
ثالثاً - يمتاز الشعر بأحاسيس مرهفة يستطيع من خلالها ابداء الرأي في الأمور
وهنا أود أن أسمع رأي الشاعر المبدع وبصراحة ( كما عودنا الشعراء )
بمنتديات جامع الأئمة الأسلامية ... وان كانت الأجابة بأبيات من الشعر فالأمر لك
ضيفنا وأخونا الغالي
الشعر هو احساس مرهف وجميل يصوغه الشاعر
بمفرداته ويترجمه بقوافيه
فحتما الشاعر يمتلك احساس مرهف وشفاف
وهنا اصور لك احساسي تجاه الامام الحسين صلوات الله وسلامه عليه
بهذه الابيات التي خالطت كل جوارحي
هذا الحسينُ ، بِآلِهِ وَبِصَحْبِهِ ** جاؤا ضُيوفاً يَحمِلونَ هُمُوما
فَتَبَيَّنَتْهُم كربلاءُ ، وَقَدرَأَتْ ** قَمَراً يُحَفُّ كَواكِباً وَنُجوما
وَتَرى المَلائِكَ تَقْتَفي آثارَهُم ** وَتَشُمُّ مِنْ طِيبِ الجِنانِ نَسيما
وَرَأَتْ كَأَنَّ محمداً أَمَّ المَلا ** وَتَرى الخَلائِقَ كُلَّهُم مَأْموما
يا كَربَلا ، مَرْحى فَصِرْتِ مَرامَهُ ** وَهوَ المَرومُ وَلا يَزالُ مَروما
اكرر شكري وامتناني لك اخي الفاضل