13-11-2011, 10:51 AM
|
#2
|
|
رد: ابو محمد في ضيافة جامع الائمة
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وألعن عدوهم
السلام عليكم أخواني وأحبتي كادر وأعضاء منتديات جامع الأئمة الأسلامية
وحياك الله أخي الغالي والمبدع أبو أحمد
ولي الشرف أن أحضى بهذه الضيافة والتشريف بين أخوة جعلوا نصب أعينهم أمام هدف سامي وغالي
الا وهو نصرة الحق وأهل الحق ونشر الفكر المحمدي العلوي الصدري الأصيل
فباتت هذه المنتديات نبراسا ومنبرا من منابر الحق التي تصدح بالفكر والقول الحق
وأتمنى من جميع الأخوة والأخوات طرح الأسئلة بكل صراحة
وفقنا الله وأياكم لرضاه
وللأجابة على أسئلة الأخ المبدع أبو أحمد
اقتباس:
السؤال الاول
تمر علينا في الايام القليلة القادمة ذكرى وحدث سعيد على قلوب جميع المؤمنين وهي يوم الغدير ، فماذا يعني لك هذا اليوم ، وما هي الدروس المستفادة من هذا اليوم المبارك ؟
|
وحقيقة أنا وأمثالي لا نستطيع وصف هذا اليوم الذي عبر عنه سيد الأنبياء والمرسلين أنه
(( أفضل أعياد أمتي ))
ولكني أقول وبصراحة فأن هذا اليوم وأن كان عيداً
الا أنه في نفس الوقت يوما من أصعب الأيام التي على الفرد المؤمن التهيؤ والأستعداد لأستقبالها
فهذا اليوم يوم بيعة وولاء وطاعة لله ولرسوله بأتباع المنهج الحق
والفرد المؤمن وهو يستقبل هذا العيد المبارك عليه أن يستشعر ذنبه وأن يسأل نفسه
هل وصل الى مرحلة الطاعة والولاية الحقة لأمير المؤمنين عليه السلام والمذهب الحق
وأن كان الفرد في عيدي الفطر والأضحى بين صيام ووقوف في عرفات
فهل له من وقفة صادقة ومشرفة أمام مولى الموحدين
وهل يستطيع الفرد أن يقر ويقول البيعة لك يا أمير المؤمنين قولا وفعلا .....
فأن وصلنا وحققنا هذا الهدف فهو العيد والبيعة الحقيقية
والله الموفق
اقتباس:
السؤال الثاني
ما هو هدفك الحقيقي في الحياة والذي تسعى لتحقيقه ؟
|
الهدف الأسمى في حياة أي فرد مؤمن
هو التمهيد قولا وفعلا لأستقبال منقذ البشرية والتضحية بالغالي والنفيس من أجل ذلك الهدف
وهذا ما نحن اليه سائرون أفرادا وجماعات بفضل الله وحسن توفيقه
وحقيقة أخي فأننا مهما قلنا لا نستطيع أن نرد فضل ولو كلمة مما أفاض علينا به مولانا الصدر المقدس
فأن كنا الأن نقول أن هدفنا هو كذا وكذا فأن الفضل كل الفضل بعد الله ورسوله وأهل بيت النبوة
يعود الى المرجع والأب والمربي الذي علمنا الهدف الذي خلقنا من أجله
والى السيد القائد مقتدى الصدر أعزه الله والذي أخذ بأيدينا وأرشدنا الى طريق الحق وإمام الحق عليه السلام
ونسألكم الدعاء أخواني لحسن العاقبة وتحقيق الهدف المنشود
اقتباس:
السؤال الثالث
ما هو رأيك بما يتناوله الشعراء والرواديد هذه الايام وخصوصا في الافراح من قصائد واناشيد وهل هي بمستوى الطموح ؟
|
أحسنت أخي
وهنا لا أريد أن أتطرق الى البعض النادر الذي لا زال متمسكا بنشر ونصرة الثورة الحسينية
ونصرة أهل بيت النبوة عليهم السلام والقادة المصلحين متبعا الظوابط الشرعية والأخلاقية ....
ولكن البعض منهم تناسى أنه رادود ( حسيني ) وللأسف .... والبعض الآخر عجز عن مواجه التيارات
التي تدعي التطور ومواكبة حركة المجتمع ( المتحضر ) من خلال تصوير القصائد بطرق الفيديو كليب
أو من خلال الملبس والحركات التي لا تمت الى الثورة الحسينية والأخلاق الأسلامية بصلة ....
ولذا ترى كلماتهم لا تترك أي أثر في القلب بل ولا يستطيعون أن يحركوا أي مشاعر حسينية لدى السامع
بخلاف الجيل السابق والصادق الذي كان يبكي الحاضر والسامع بمجرد ذكر مصيبة الحسين
وبرأيي فأن الأغلب منهم تناسى أنه منبر من المنابر الحسينية التي يستطيع من خلالها
نشر الثورة الحسينية وبيان مظلومية أهل بيت النبوة شأنهم في ذلك شأن الخطيب والكاتب
وهناك أيضا البعض من الأخسرين أعمالا كما وصفهم السيد القائد مقتدى الصدر أعزه الله في أحد بياناته
فهم كما وصفو أنفسهم ( بالطائر ) الذي لا يستقر على غصن وشجرة أصلها ثابت وفرعها في السماء
بل تراهم ينعقون خلف كل ناعق ويسيرون خلف الدراهم البالية .....
وفق الله الجميع لما فيه الخير
اقتباس:
السؤال الرابع
صف لنا شعورك وانت تتواجد هنا بين اخوتك كيف يكون ؟
|
أخي الغالي شعوري وأنا بين هذه الكوكبة الرائعة من الأخوة الصادقين الساعين الى رضا الله
لا يختلف سواء أكنت ضيفا أم عاملا معهم وفي خدمتهم في هذا المنتدى المبارك
فالعمل في المنتديات يختلف من فرد الى آخر وكلا بحسب أيمانه وطاعته ورغباته
ولكني وبعد بدء مرحلة الجهاد الأكبر والحث المتواصل من قبل سماحة السيد القائد مقتدى الصدر أعزه الله
أجد في العمل في هذه المنتديات المباركة طاعة لله ومرحلة جديدة من التكامل والخوض في مجال
مهم من مجالات العلم والتعلم والمعرفة والتواصل مع الأخوان خصوصا ومع المجتمع والاحداث المختلفة عموما
وأقولها بصراحة والله العالم أني ما أبتعدت عن التواجد بينكم يوم أو يومان
الا وأحسست أني أبتعدت عن ساحة المعصوم ... وما شعوري وأنا غائب عنكم
الا شعور المذنب المقصر البعيد عن رضا الله ورسوله والأمام الحجة بن الحسن عليه السلام
أعتذر عن الأطالة
وأسأل الله أن لا يبعدنا عن ساحة رحمته
وأن يبقيني معكم ومع أخوتكم الصادقة والمشرفة لي في الدنيا والآخرة
|
|
|