عظم الله أجوركم أخواني وأحبتي بذكرى أستشهاد باب الحوائج مسلم بن عقيل عليه السلام
واليكم أخواني هذه القصيدة للسيد سعيد الصافي بهذا المصاب الجلل

مـسـلم جبل ما هزته إشما هبت إرياح
ما طاح مسلم عالأرض عرش الظلم طاح

دنـيـه الطمع ما غرته لا أهل الأطماع
هـذا الـعـزيـز الما قبل للذله ينصاع
لـلـمعتقد قدم جهد و الجهد ما ضاع
ما عنده كل راية حرب و إيريد الإصلاح

لـلـكـوفه مسلم من إجه إيمثل إمامه
لـو يـنـذبح ما ينكسر واحد كلامه
و حسين أبو اليمه إيعرف قدره و مقامه
تـم إختياره إلها السبب للكوفه من راح

مـسـلم أصيل إبموقفه و أصل إنتسابه
مـن أكثر إبيوت العرب شيمه و صلابه
أهـل الـكـرم و المرجله أهل النجابه
كل فرد من عدهم أخذ بالملحمه إوشاح

عـدهم عداله و معرفه و عدهم فراسه
و إعـلـه الـقبائل إلهم إتلوق الرياسه
مـسـلـم إبـنهم ما يطخ للذله راسه
لا هـمته إسيوف العده و طعنات الرماح

لـو قـلنه جان الوحده ما بين الأشرار
مـن عـنـده لمن يعتذر مقبوله الأعذار
يـدبـر إشلون و يعتذر وارث الكرار
صيحة علي عقد الوله بأهل الغدر صاح