عرض مشاركة واحدة
قديم 24-10-2011, 05:03 AM   #4

 
الصورة الرمزية شجون الزهراء

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 387
تـاريخ التسجيـل : Aug 2011
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : في أرض الله الواسعة
االمشاركات : 635

افتراضي رد: معجزات وكرامات الإمام الجواد (عليه السلام)

استجابة دعائه عليه السّلام
• عن محمّد بن عُمير بن واقد الرازي، قال: دخلتُ على أبي جعفر محمّد الجواد بن الرضا عليهما السّلام ومعي أخي به بَهَقٌ شديد، فشكا إليه من البَهَق، فقال عليه السّلام: عافاك اللهُ ممّا تشكو. فخرجنا من عنده وقد عُوفي، فما عاد إليه ذلك البهق إلى أن مات.
قال محمّد بن عمير: وكان يصيبني وجعٌ في خاصرتي في كلّ أُسبوع، فيشتدّ ذلك بي أيّاماً.. فسألته أن يدعوَ لي بزواله عنّي، فقال: وأنت عافاك الله. فما عاد إلى هذه الغاية. ( الثاقب في المناقب لابن حمزة 525 / ح 11. وأخرجه: الإربلّي في كشف الغمّة 367:2، وقطب الدين الراوندي في الخرائج والجرائح 377:1 / ح 5 ـ وعنه: بحار الأنوار للشيخ المجلسي 47:50 / ح 23 ).
• عن محمّد بن سنان قال: دخلتُ على أبي الحسن ( الهادي ) عليه السّلام فقال:
يا محمّد، حدَثَ بآل فَرَج حَدَثٌ ؟ فقلت: مات عمر. فقال: الحمد لله.. حتّى أحصيت له أربعاً وعشرين مرّة. فقلت: يا سيّدي، لو علمتُ أنّ هذا يَسُرّك لَجئتُ حافياً أعدو إليك. قال: يا محمّد، أوَ لا تدري ما قال لعنه الله لمحمّد بن عليٍّ ( الجواد ) أبي ؟ قلت: لا. قال:
خاطبه في شيء فقال ( أي عمر ): أظنُّك سكران! فقال أبي عليه السّلام: اللّهمّ إن كنتَ تعلم أنّي أمسَيتُ لك صائماً فأذِقْه طعمَ الحَرَب وذُلَّ الأسر. فوَاللهِ ما ذهبت الأيّام حتّى حُرِب ماله وما كان له، ثمّ أُخذ أسيراً وهو ذا قد مات لا رحمه الله، وقد أدال الله عزّوجلّ منه وما زال يُديل أولياءه من أعدائه. ( الكافي للكليني 496:1 / ح 9 ـ وعنه: إثبات الهداة للحرّ العاملي 334:3 / ح 15. وأخرجه:/ ابن شهرآشوب في مناقب آل أبي طالب 397:4 ـ وعنه: بحار الأنوار للشيخ المجلسي 62:50 / ح 38 ).
• روى الراوندي عن ابن أُرومة أنّه قال:
إنّ المعتصم دعا جماعةً من وزرائه فقال لهم: اشهدوا لي على محمّد بن عليّ بن موسى ( أي الجواد عليه وعلى آبائة وأبنائه أفضل الصلاة والسّلام ) زُوراً، واكتبوا كتاباً أنّه أراد أن يَخرُج علينا! ثمّ دعاه فقال له:
ـ إنّك أردتَ أن تخرج علَيّ! قال عليه السّلام:
ـ واللهِ ما فعلتُ شيئاً من ذلك.
قال المعتصم: إنّ فلاناً وفلاناً وفلاناً.. شَهِدوا عليك بذلك.
وأُحضِروا فقالوا: نعم، وهذه الكتب أخذناها مِن بعض غِلمانك!
وكان أبو جعفر ( الجواد ) عليه السّلام جالساً في بَهْوٍ ( وهو غرفة متقدّمة من البيت، وهي عادةً غرفة الضيوف )، فرفع يده وقال: اللّهمّ إن كانوا كَذِبوا علَيّ فخُذْهم.
قال الراوي: فنظرنا إلى ذلك البهو كيف يَزحَف ويَذهب ويجيء.. وكلّما قام واحد وقع. فقال المعتصم: يا ابن رسول الله، إنّي تائبٌ ممّا قلتُ فادعُ ربّك أن يُسكِّنَه. فقال عليه السّلام: اللّهمّ سَكِّنْه، إنّك تعلم أنّهم أعداؤك وأعدائي، فسكن. ( الخرائج والجرائح لقطب الدين الراوندي 670:2 / ح 18، والثاقب في المناقب لابن حمزة 524 / ح 59. وعن الخرائج: بحار الأنوار للشيخ المجلسي 45:50 / ح 18، وإثبات الهداة للحرّ العاملي 340:3 / ح 33 ).
• كتب الشريف المرتضى: إنّ المعتصم جعل يعمل الحيلة في قتل أبي جعفر ( الجواد ) عليه السّلام، وأشار إلى ( جعفر ) ابن المأمون وأمّ الفضل بأنّها تَسمّه؛ لأنّه علم بانحرافها عن زوجها أبي جعفر عليه السّلام وشدّة غَيرتها عليه لتفضيله أُمَّ أبي الحسن ( الهادي ) ابنه عليها؛ ولأنّه لم يُرزق منها ولد. فأجابت أمُّ الفضل عمَّها المعتصم إلى ذلك، وجعلت سمّاً في عنبٍ رازقيٍّ ووضعته بين يديه عليه السّلام، فلمّا أكل منه نَدِمت وجعلت تبكي، فقال عليه السّلام لها: ما بكاؤكِ ؟! واللهِ لَيضربنّكِ اللهُ بفقرٍ لا يَنجَبِر، وبلاءٍ لا يَنسَتِر.
فماتت بعلّةٍ في أغمض المواضع من جوارحها صارت ناصوراً، فأنفقت مالها وجميع مُلكها على تلك العلّة حتّى احتاجت إلى الاسترفاد! ( عيون المعجزات للشريف المرتضى 129 ـ وعنه: بحار الأنوار للشيخ المجلسي 17:50 / ح 26. ورواه: المسعودي في إثبات الوصيّة 192 مفصّلاً، وروى قريباً منه: الطبري الإمامي في دلائل الإمامة 209 ـ وعنه: إثبات الهداة للحرّ العاملي 344:3 / ح 53. وفي مناقب آل أبي طالب لابن شهرآشوب 435:2: أنّ امرأته أمّ الفضل بنت المأمون سمّته، فلمّا أحسّ بذلك قال لها: أبلاكِ اللهُ بداءٍ لا دواءَ له. فوقعت الآكلة فيها، فيشيرون بالدواء عليها فلا ينفع.. حتّى ماتت من علّتها ).

 

 

 

 

 

 

 

 

شجون الزهراء غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس