بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم



/في ظل الأنفتاح والديمقراطية تعالت الأصوات المطالبة بالحرية والمساواة بين الرجل والمرأة فما هو رأي أختنا ؟؟؟


بسم الله الرحمن الرحيم
أقولها صراحةً أنا ضد الانفتاح والديمقراطية والحرية بالنسبة للمرأة وخصوصا في زمننا هذا لان هذه الأصوات التي تعالت في نظري لطلب المساواة والحرية للمرأة أحطت من قيمتها بعد أن أعطاها الله ورسوله هذه القيمة عندما كانت في الجاهلية لاقيمة لها حيث كانت تدفن حية فأقول لها احمدي الله واشكري رسوله ولا تكوني ناكرة للجميل فاعتبر هذه الأصوات ظالمة لها لأنها حطت من كرامتها وجعلتها تعالت على الرجل الذي أمرها الله أن تأتمر بأمره فهو أمين عليها فالأحرى بها بدل مطالبتها بالمساواة عليها ان تحصن نفسها بحصان الدين وتجعل فاطمة الزهراء قدوة لها فكان الأولى المطالبة بالحرية والمساواة هي فاطمة لأغيرها لانها الاحق وام الوجود كله .
فاقولها نصيحة الى المرأة واحذرها اياكِ ثم اياكِ ان تتعدي على فاطمة الزهراء واطلعي ولو بالقليل على سيرتهاوتعلمي منها معنى الحرية والمساواة التي تطالبين بها وانتِ غير مدركة لها حقيقةً والحمد لله رب العالمين وصل الله على محمد وال بيته الطيبين الطاهرين
/ كثر هذه الأيام مصطلح (( الزينبية )) وأطلاقها على بعض اللواتي يمارسن العمل السياسي ... ما رأيك
في ممارسة المرأة للعمل السياسي ... ؟؟؟
بسم الله الرحمن الرحيم
اقول رايي صراحة لاارجح العمل السياسي بالنسبة للمراة لكن اذا لزم الامر وتجد في نفسها القدرة لممارسة هذا العمل فلاباس بعد ان تلتزم بعدة شروط منها :
1 ان تكون ملتزمة دينياً
2 ان تجد في نفسها بانها مكلفة للقيام بهذا العمل
3 ان تكون لها القدرة ان تضع الكلم موضعه
4 يكون مزاولتها لهذا العمل لالغرض دنيوي وانما لغرض اخروي تطلب فيه رضا الله ورسوله
5 ان تجعل زينب عليها السلام قدوة لها في هذا المجال فلا تطلق على نفسها هذا الاسم وهي بعيدة عنه اطلاقاً فانصحها ان تراجع سيرة السيدة زينب عليها السلام وترى مدى تكليفها ومدى اطاعتها لامر المعصوم ومدى تسليمها المطلق لله ورسوله
6 وهي الاهم نصيحة من رسول الله صل الله عليه واله من خلال توجيه سوال الى ابنته الزهراء أي شي خير للنساء؟ قالت : خيراً لهنّ ان لايرين الرجال ولاتراهن الرجال وسالها عن المراة ماهي قالت عورة قال فمتى تكون ادنى من ربها ؟ قالت: ادنى ما تكون من ربها ان تلزم قعر بيتها وصل الله على محمد وال بيته الطيبين الطاهرين

وأن كان هذا السؤال يسبب الحرج الا أني أسأل أختنا المؤمنة
لو طلب أحد أبنائك الألتحاق والأستشهاد بين يدي الأمام الحجة عليه السلام .... هل ستقدمين له فرس المنية ؟؟؟
بسم الله الرحمن الرحيم
اشكر الاخ ابو محمد على طرح هذا السؤال وان شاء الله لااحراج فيه لان ذلك السؤال يجعل كل ام محبة لمحمد وال محمد تتطلع وتسأل نفسها هذا السؤال فماذا يكون جوابها
ان شاء الله وجوابها ومن القلب انه لشرف عظيم ان اثكل بولدي كما ثكلت الزهراء بولدها
وانه لشرف عظيم لينال الشهادة في صفوف الحق ومن اجل الدين والمذهب ولكن كل هذا يحتاج الى التوفيق الالهي اولاً والدليل على ذلك اصحاب الامام الحسين عليه السلام كانت اسماؤهم مسجلة ومثبتة ولاابدال فيها
ثانياً المراة عموماً والام خصوصاً تمتلك عاطفة جياشة نحو اولادها ولان الهدف سامي فلاجله يهون كل شي
ولتكون زينب عليها السلام مثال لنا في ذلك عندما قدمت جواد المنية الى اخيها الحسين عليه السلام بعد توجيه الطلب وهذا هو الاساس عندما قال روحي له الفداء من يقدم لي جوادي وفي كلام الامام العبر فكانه يطلب من كل امراة حرة ان تفعل ما فعلت زينب عليها السلام وفي هذا اشارة الى مكانة المراة وان لها الدور الاكبر في رفع عزيمة الرجل او الاخلال بها مثال على ذلك احد اصحاب الحسين عليه السلام وهو زهير ابن القين الذي تردد عندما طلب منه الحسين عليه السلام المجي اليه وفي هذا حكمة ايظاً فكانت زوجته السبب في تشجيعه للذهاب الى الامام الحسين فكانت هي السبب ولكن بعد وجود المسبب الاصلي لهذا السبب .
ارجع الى زينب عليها السلام عندما قدمت الجواد الى اخيها الحسين عليه السلام عبرت عن مشاعرها في هذا الموقف فعندما مسكت لاجام الجواد بكت واخذت تسير بهدوء نحو اخيها الحسين وقالت يالي من اخت تقدم جواد المنية الى اخيها بيدها فرد عليها الحسين عليه السلام اخية زينب تعزي بعزاء الله وربط على قلبها وزينب بجلالة قدرها كما قال عنها زين العابدين عالمة غير معلمة وفاهمة غير مفهمة ومع هذا وضع الامام الحسين يده على قلبها لانها تحمل قلب امرأة حاملة للعاطفة رحم الله امرأً سمع حُكماً فوعى . ودعىِ الى رشاد فدنا وصل الله على محمد وال بيته الطيبين الطاهرين