وللسيد الشهيد محمد محمد صادق الصدر قدست نفسه الزكية فبقول في هذا الصدد :

( لنا عدة وقفات أو أماكن يجب أن نقف عليها : الوقفة الأولى :نقول أيتها الأُخت إن زينب (سلام الله عليها ) عندما كانت تريد زيارة قبر جدها رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم )كان أبوها أمير المؤمنين (عليه السلام )يأخذها بالليل وعندما تصل يطفئ السراج حتى لايرى لها شخص ولا خيال وقيل أن أحدهم قال جاورت دار أمير المؤمنين (عليه السلام) عشرون سنة فلم أرى لها شخصاً ولم اسمع لها صوتاً . فهل كانت تضحيات زينب (عليها السلام )إلا من أجل الدين والعفة والستر وفي هذا الخصوص يصف الشاعر حالها (عليها السلام ) عند هجوم الخيل على الخيام يقول :تدافع بالساعدين السياط وتستر وجهها بفضل الرد ن ولم تر دافع ضيم لها غير مضناً يحن لما لهن . فهل نقتبس من العقيلة زينب (عليها السلام )العفة والستر والتدين والتي هي بنت رسول الله (صلى الله عليه وآلة وسلم ) أم نقتبس من الغرب اللبس الفاضح الذي هو من تبرج الجاهلية الأولى .ومن هنا أيتها لأخت يجب أن تكون البداية وهي انتصارك لدينك ومحاربتك لعادات الجاهلية المقنعة بقناع التطور المزعوم تحملي الحر والعرق عند لبس الحجاب لتثبتي بأن لبسك للحجاب هو من أجل ما ضحت به الصديقة الطاهرة (عليها السلام)وهو طاعة الله سبحانه وتعالى لاطاعة الشيطان)
اشكرك اختي الفاضلة لطرحك الموضوع المهم والتذكرة الناصحة الجميلة