عرض مشاركة واحدة
قديم 08-10-2011, 03:22 PM   #1

 
الصورة الرمزية الراغب

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 168
تـاريخ التسجيـل : Mar 2011
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : بغداد
االمشاركات : 1,427

مقال أهات القيادة وجهالة الجهال

أهات القيادة وجهالة الجهال
لايخفى عن كل ذي لب ما للقيادة من دور فاعل في نجاح الامم ووصولها الى مبتغاها عبر التأريخ فكل حركة اصلاحية تنهض بالمجتمعات الانسانية يقف من ورائها قائد وموجة يأخذ بزمام الامور ويوصل الجماهير الى ما تطمح اليه من سعادة ,والقيادة المصلحة (بضم الميم )ذات النظرة الستراتيجية البعيدة المدى هي التي تستقرأ الاحداث المستقبلية من خلال ما متوفر لديها من أدوات القيادة وقرأءة موضوعية شاملة للمعطيات على أرض الواقع بالاضافة الى نتائج ما سبق من تجارب قد مرت بها ,فتستطيع بذلك أن تكون صمام الامان للقاعدة التي تمثلها .
ولكي يتم ذلك يجب أن تتحلى القاعدة بروح الطاعة الواعية والصبر على المصاعب والايمان المطلق تجاة القيادة ومواقفها يقابلة شعور عميق بالمسؤلية بالنسبة للقيادة تجاة القاعدة أو الجماهير.
بعد هذة المقدمة البسيطة وباستقراءالواقع الحالي الذي نمربه على الاخص نحن كتيار صدري ندعي أننا من أتباع القيادة الربانية المتمثلة بأل الصدر الكرام نرى أن هناك بون شاسع بين ماهو مطلوب من القاعدة من طاعة وولاء تجاه القيادة وبين تطلعات تلك القيادة الفذه ,وكأن أمر التكامل الذي هو غاية كل المصلحين الذين عانو ما عانو من أجل ايصال الامة الى بلوغه يخص أناس دون غيرهم ,فنرى البعض من هؤلاء يطبق ماهو سهل يسير من الأوامر ويترك الاخرى دون تطبيق وحسب مزاجه وهواه,فمنهم لايذهب لصلاة الجمعه في الحر مثلاوأخر لايصلي صلاة الليل وثالث ليس لديه سنة خمسيه ,بل ووصل الامر الى الاعتراض على بعض المواقف السياسية للقيادة وابداء الرغبة في التدخل في صياغة القرارات تجاه تلك المواقف فالبعض يقترح والاخر يرى المصلحةفي كذا وهكذا ,
واستمر هذا العصيان المبطن وعدم الانصياع لامر القيادة حتى وصل الامر الى التشكيك في المواقف وقرأءة البيانات التي تصدرها القيادة حسب ما تقتضية المصلحة الشخصية وأخرها البيان الاخير بالخروج بمظاهرات مليونية في كافة المحافظات للمطالبة بتحسين الواقع الخدمي ,فقرأه البعض بأنه شكر للحكومة وأصروا على ذلك ,
فكثرت أهات القيادة وأنينها وحسرتها على مواقف هؤلاء العاصين المدعين الانتماء لهذا الخط الشريف
فياهؤلاء يامن تدعون أنكم من القيادة مقربون وباقوالها تأخذون وبأمرها تأتمرون ,أما أن لكم أن ترعوو وتكونوا ممن يطبقون د ون اعتراض ولا يشكلون ويؤمنون بوعي القيادة ولايشككون ارجعو الى أنفسكم واسئلوها أهكذا تجازى الايدي التي مدت اليكم لتخرجكم من ذل العصيان الى عز الطاعه,اعرفوا قدركم ومن تكونون لولا قيادتكم ,كونوا للحوزة الناطقة مطيعين ولامرها مطبقين وبنهيها منتهين حتى تكونوا ممن شملتهم الرحمة الالهية ومن الذين حباهم الله تعالى بحب وطاعة ال الصدر الكرماء .
والحمد لله رب العالمين وصل الله على محمد واله اجمعين وعجل فرجهم والعن عدوهم

 

 

 

 

 

 

 

 

توقيع »

التعديل الأخير تم بواسطة الراغب ; 08-10-2011 الساعة 06:39 PM
الراغب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس