{وَجَحَدُوا بِهَا وَاسْتَيْقَنَتْهَا أَنفُسُهُمْ ظُلْماً وَعُلُوّاً فَانظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُفْسِدِينَ }النمل14
بوركت أخي الغالي على هذا الجهد والموضوع في الدفاع عن جهة الحق وقائدها المظلوم
ولو نظرنا لفترة قصيرة منذ أحتلال بلدنا والى يومنا الحاضر
لوجدنا أن أول المدافعين عن هذه الارض المقدسة هو حسين العصر السيد مقتدى الصدر أعزه الله
فلقد جسد السيد القائد الثورة الحسينية في زماننا الحاضر
لقد رفع السيد القائد شعار (( والله لا أعطيكم بيدي أعطاء الذليل )) ووقف مدافعا عن قلعة جده أمير المؤمنين
ورفع شعار الحسين (( هيهات منا الذلة )) غير آبه بجحافل وآليات الشر الأمريكية ومن لف لفها ولاذ بها
وقدم لنا السيد القائد نموذجا حسينيا بكل مصاديقه حين نادى بمن هب للدفاع عنه (( العدو يطلبني وهذا الليل فأتخذوه جملا )) أيام الأنتفاضة المهدوية الشريفة
والأمثلة كثيرة ولكنها النفس التي حجبت الحقيقة عمن أنغمس في حب الدنيا وسار خلف هواه
فأصحاب العقول لا يتبعون شخصا لشخصه وانما يتبعون نهجا وفكرا محمديا أصيلا
فمن سار على النهج المحمدي وسنته الشريفة ومن سار بنا للركوب في سفينة الحسين هو حسين العصر
والسيد القائد مقتدى الصدر هو الذي ينير لنا الدرب ويمهد لنا الطريق للسير والألتحاق بركب الحسين وأصحاب الحسين