بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد الابرار الاخيار
اللهم عجل لوليك الفرج
إن شكر العبد لربه على نعمة ليس لله فيه شيء ولا ينال منه الله تعالى لا شيء مادي ولا معنوي ولا غير ذلك إذ لا يصل إليه النفع والضر
قال تعالى :
(( قَالَ الَّذِي عِندَهُ عِلْمٌ مِّنَ الْكِتَابِ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَن يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ فَلَمَّا رَآهُ مُسْتَقِرًّا عِندَهُ قَالَ هَذَا مِن فَضْلِ رَبِّي لِيَبْلُوَنِي أَأَشْكُرُ أَمْ أَكْفُرُ وَمَن شَكَرَ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ رَبِّي غَنِيٌّ كَرِيمٌ {النمل/40} ))
قال إمام الصادقين الصادق ( عليه السلام ) : ( تمام الشكر اعتراف لسان السر خاضعًا لله تعالى بالعجز عن بلوغ أدنى شكره )
جعلنا الله واياكم من الشاكرين بالقول والفعل
ونعم الله علينا لاتعد ولاتحصى
بوركت يمناكم ووفقكم المولى لكل خير
واسكنكم جناته وجعلها داركم وقراركم
وصلى الله تعالى على نبيه الكريم محمد وآله أجمعين
والحمد لله رب العالمين