عرض مشاركة واحدة
قديم 24-09-2011, 03:57 PM   #11

المريد

عضو موقوف

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 45
تـاريخ التسجيـل : Nov 2010
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : عاصمة الامام المهدي
االمشاركات : 348

افتراضي رد: " الصدري" هو (من احب الله و احبه)

اللهم صل على محمد و ىل محمد وعجل فرجهم و العن عدوهم

مداخلة ....
قال تعالى :
{تِلْكَ الرُّسُلُ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ ....البقرة 253
و تفضيل الله لبعض الرسل على البعض الآخر طبعاً للأستحقاق لأنه سبحانه هو العدل المطلق
وهذا نابع من أختلافهم عليهم السلام بالقرب الألهي المعنوي حتى ورد عن المصطفى (ص) ما مضمونه :
علماء امتي خير (أو كــ ) أنبياء بني اسرائيل وبالتالي يكون حب المرء لله بحسبه و مقدار تكامله و لذ تنوع الحب كما
اسلفت وفقك الله .. وحسب فهمي وما يعنينا نحن باعتبارنا صدريين و لدولة الحق ممهدين (إن شاء الله رب العالمين)
محال علينا أن نبدأ بحب الله كما يحبه الانبياء فضلاً عن رسول الله و أهل بيته الكرام يعني كما وصف ذلك امير المؤمنين علي عليه السلام:
ما عبدتك خوفاً من عذابك و لا طمعاً في جنتك ولكن وجدتك اهلاً للعبادة فعبتدك .. هكذا حب و عبادة متعسرة علينا على الاقل في مراحل تكاملنا الحالية
و السبيل الى ذلك الحب و العبادة هو حبهم عليهم السلام و كما ورد في الزيارة الجامعة :

من احبكم فقد احب الله ومن ابغضكم فقد ابغض الله
فحبهم وسيلة حب الله وبما انهم عالين سلام الله عليهم اجمعين ولا يعرفهم على حقيقتهم الا قليل
والله جل جلاله رحيم بعباده فقد جعل لحبهم و معرفتهم وسائل منها اكمل التابعين و العارفين بهم
ولا اريد ان اطيل .. اخي الحبيب (طالب علم) .. و انما ما اعنيه هو بداية سلم الحب الألهي و العمل بذلك الحب
هو حب القيادات الربانية و المتمثلة حالياً وكما نرى نحن بآل الصدر النجباء و بقيتهم الناطقة الآن سماحة القائد
المظفر مقتدى الخير و الصلاح .. وكما عبرت جزيت خيراً :

المحب لمن احب مطيع ..
فاذن لا يمكن الحصول على النتائح المثمرة الموصلة الى محبة الله تعالى الا من خلال طاعة القائد بالصغيرة و الكبيرة
او كما عبر المولى المقدس شهيد الله الصدر:

لا تقولوا قولاً و لا تفعلوا فعلاً دون مراجعة الحوزة الشريفة
أذن أخي الغالي لا يمكن ان نتمنى الموت مباشرة دون أن نذوب بحب القيادة الحكيمة كما ذاب أنصار الحسين عليه السلام بالحسين و عشقوه
عشقاً لامس قلوبهم و عقولهم حتى أتهمهم الاعداء بالجنون .. فيكون حبه (اي القائد) مرتبة سابقة بالمعنى لتكون مقدمة لحب الله ذلك الحب
الذي ينسى معه المحب الالم وكل شيئ سواه .
وفقك الله لكل خير و جعلك من المحبين الطائعبن المخلصين ببركة حب القائد و ببركة الصلاة على محمد و آل محمد

 

 

 

 

 

 

 

 

المريد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس