[rainbow] الأب الحنون
ذلك الأب الذي طالما سهر الليالي والأيام من أجل راحتنا من أمور الحياة الدينية والدنيوية الذي
همه الوحيد أن نكون قدوة للمجتمع في أمور ديننا ودنيانا من أخلاق حميدة وفي تعاملنا في ما بيننا
وبين أفراد عامة الناس وكان يفرح كلما عملنا عملا يقربنا لله تعالى ويحزنه عكس ذلك وإذا مرض
أحدنا يطمئن على حاله ويدعوا له بالشفاء العاجل وإذا جلس بيننا نرى ابتسامته تطل علينا وتملي
قلوبنا السعادة ونظراته تكون موزعة علينا وكان يشعر ويتحسس بمشاعرنا من آلام وسعادة
وصدره مفتوح لجميعنا وأن أبتعد أحد الأبناء لأي سبب كان فيبقى سؤاله مستمر على ذلك الابن
ويأمل منه الرجوع إلى صدر ذلك الوالد الحنون فيا أخوتي أما يستحق ذلك الأب أن نعينه في
أصلاح أنفسنا وأن تكون أخوتنا أخوة حقيقية في الله لا أخوة نسب ويكون السؤال وتقديم
المساعدة موجودة بيننا وأن نحسب كل خطوة وعملا أتفرح ذلك الأب أم تحزنه وهذه بعض
الإعمال فإذا عملنا بها نكون قد وفينا ولو بالجزء اليسير لذلك الأب وفي أخر حديثي أقول
لأبينا أن يوفقنا الله لان أن نكون أبناء مطيعين وأن ندخل السرور على قلبه وأن يطيل الله
في عمره وأن يوسع في علمه ببركة الصلاة على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم

[/rainbow]