بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
الاخت ام الوفا
اولا جزاك الله الف خير على هذا المجهود القيم
ثانيا اننا لا نستطيع ان نرفض اي رواية بمجرد ان نراها ـوحسب فهمناـ ان فيها مساس بمقام المعصوم وانه لا يمكن ان يفعل كذا خصوصا واننا لسنا من اهل التحقيق بل يمكن ان نعرض ما نريد على هيئة الاطروحة القابلة للنقاش
ثالثا :انقل لك عبارات السيد الشهيد محمد الصدر(قدس) في كتاب اضواء على ثورة الامام الحسين (عليه السلام) صفحة 125
وقد روي أن الإمام الحسين (ع) بكى على أعدائه في كربلاء[[262]]، باعتبار انهم اجتمعوا ضد إمامهم ومولاهم الحقيقي، وعرضوا أنفسهم لهذه الجرائم النكراء. وأما تصوره (ع) عن شهادته والبلاء الذي مر عليه فهو الاستبشار والفرح برحمة الله ونعمته جل جلاله. كما إن الحزن يكون على أولئك المشمولين لقوله(ع) [من سمع واعيتنا ولم ينصرنا أكبّه الله على منخريه في النار][[263]]. وهذا هو بكاء الأبوة الواقعية حين يحس الأب بتمرد أولاده عليه. والواقع إن تمردهم ليس ضده، بل ضد ربهم من ناحية وضد أنفسهم من ناحية آخرى، فتكون المصيبة عليهم منهم أكبر، لأنه لن يعاقب إلا فاعل الجريمة.
رابعا:اما بخصوص المغالطة الثانية كما عبرتي:
الا يمكن القول ولو كاطروحة ـ هذا طبعا بعد التسليم بصحة الرواية ـ ان الامام اراد اتمام الحجة عليهم
عموما ما اردت قوله انه اذا يوجد مخرج للرواية فيكون هو المتعين قبل رفضها
اجدد شكري لك ووفقك الله لما يحب ويرضا
التعديل الأخير تم بواسطة الراجي رحمة الباري ; 30-12-2010 الساعة 11:37 PM
|