09-03-2025, 06:47 AM
|
#3
|
|
رد: تفعيل البيت المسلم في رمضان
الوسيلة الثامِنة
تخصيص الجوائز والهدايا المالية والعينية للمتميِّزين في الحفظ والتلاوة والمسابقات الخاصة بها، ويراعَى أن تكون الجوائز جوائز ذات قيمة؛ لتبعث الحرص والاجتهاد والتميُّز في أنفس الأعضاء، وقد تختلف الجوائز والمكافآت باختلاف الأوضَاع المادية عند رب المنزل، وهنا نقول: إنه إذا عجز ربُّ الأسرة عن توفير مثل تلك الجوائز، فيكتفي بأن تكون الجائزة أو المكافأة نُزْهة بَرِّيَّة، أو زيارة للأصدقاء أو برنامجًا ترفيهيًّا، وهنا ملاحظة مهمَّة: قد تَتسبَّب هذه الجوائز والمكافآت، في إدخال بعض الحسَد أو الحِقْد في قلوب الأبناء على بعضهم البعض؛ لذا فإن على ربِّ الأسرة أن يراعِي مثل هذه الأحداث، وعليه أيضًا إخبارهم: أن الجائزة ما وضعت إلا لِبَثِّ التنافس بينهم، ولِحَثِّهم على المسابقة في الخير، وإن استطاع أن يجلب لجميع المشاركين جوائز ومكافآت، فهذا أفضل مع اختلاف قيمتها وحجمها وأثرها على القلوب؛ لإتمام مسألة العدل في ذلك.
الوسيلة التاسعة
أن يكون هناك برنامج لسماع الأشرطة الدعوية والتربوية، والمتعلقة بأحكام شهر رمضان المبارك، وهذه الوسيلة جد مثمرة لأعضاء الأسرة من الآباء والأمهات، والأجداد والجدات، الذين لا يعرفون القراءة والكتابة، وعلى ربِّ الأسرة أن يُخَصِّص وقتًا لسَماع هذه الأشرطة الدعويَّة، على أن يُتقِن اختيار عناوين هذه الأشرطة، وأن يجعل سماع هذه الأشرطة على فترتين كلَّ أسبوع، ومن الإبداع في هذه الوسيلة: أن يقوم رب الأسرة بتركيب مجموعة من السماعات في جميع صالات وغرف المنزل؛ ليتسنَّى للجميع سماع الأشرطة أو الإذاعة، كل في محله لتعم الفائدة.
الوسيلة العاشرة
إقامة حلقة نسائية للقرآن الكريم، وسبب إقامة هذه الحلقة هو كثرة عدد النساء في البيت الواحد، ويُشْتَرَطُ فيها ما يشترط في حلقة الرجال، من ضرورة مشاركة جميع النساء، وتخصيص وقت مناسب لها، وأن يكون هناك مشرِفة للحلقة، وأن تخصص السور أو المقاطع المطلوب حفظها.
الوسيلة الحاديَةَ عَشْرَةَ
أن تقام دورة عائليَّة لحفظ أحاديث المصطفى - عليه الصلاة والسلام - ويراعى أن تكون الأحاديث متعلقة بأحكام الصيام والقيام، ولا بدَّ أن يحدد عدد الأحاديث المطلوب حفظها، ويحدد المصدر أو المرجع الأساسي، الذي تؤخذ منه الأحاديث النبويَّة الشريفة، ومن فوائد هذه الوسيلة: ربطُ أعضاء الأسرة بأحاديث المصطفى - عليه الصلاة والسلام - وتربيتُهم تربية إيمانية، بما تتضمَّن هذه النصوص الكريمة، وتنويرهم بقضايا الصيام والقيام، والتطوع والصدقة، والاعتكاف وقراءة القرآن، من خلال أحاديث المصطفى - عليه الصلاة والسلام.
الوسيلة الثانية َعشرةَ
أن يسعى ربُّ الأسرة إلى إقامة درس لشرح الأحاديث المطلوب حفظُها من قِبَل أفراد الأسرة، على أن يكون الشرح شرحًا مبسَّطًا، يصل إلى إفهام الجميع، وأن يُحدَّد بوقت، وأن لا يكون وقتًا طويلاً، ويراعى فيه استخراج الفوائد والثمرات المهمَّة من كل حديث يحفظ، ولا بد أيضًا من تخصيص مكان مناسب أيضًا للدرس، وأن يُحَدِّدَ مشرفًا عامًّا عليه، وعليه أن يوضح أسباب إقامة هذا الدرس النبَوي داخل محيط العائلة، وبيان أهدافه للجميع، ووجوب الاستفادة منه.
الوسيلة الثالثة عشرة
القراءة في أحد كتب السيرة النبوية، على صاحبها أفضل صلاة وسلام، وأن تكون هذه القراءة بشكل يوميٍّ، وأن يسعى جميع الأعضاء المنتمين للأسرة إلى أن يقرأ كل واحد منهم على المجموعة، على أن يرسم المشرِف على اللقاء جدولاً يُبَيِّن خطة القراءة، وأسماء القُرَّاء، وتقسيمهم على أيَّام الشهر المبارك، ومن ثَمَّ يطلب من الجميع استخراج الفوائد والثمرات، التي وجدوها من خلال سماعهم لقارئهم، ومن فوائد هذه الوسيلة: ربطُ جميع الأعضاء بسيرة نبيِّهم وحبيبهم محمَّد - عليه الصلاة والسلام - أيضًا، والتعرُّفُ على مراحل سِيرَتِه ودعوته، ومغازيه وأيامِهِ، والأحداث التي صاحبت سيرتَه - عليه الصلاة والسلام.
الوسيلة الرابعة عشرة
أن يقام هناك لقاء بين أعضاء الأسرة، وتُتَدَاول فيه سيرة صحابي من صحابة محمَّد - صلى الله عليه وسلم - وذلك على النحو التالي:
1- يكون هناك مشرف عام على اللقاء.
2- أن يُقَسِّم المشرف عدد اللقاءات على أيام شهر رمضان المبارك.
3- أن يُكَلِّف المشرف كل عضو من أعضاء الأسرة، القادرين على البحث والكتابة، بإعداد بحث عن صحابي جليل، يختاره العضو نفسه.
4- أن يشارك الجميع أثناء اللقاء بما يعرفونه عن الصحابي الذي تُتداول بينهم سيرته، ومن ثم يُجْمع جميع ما كتب عن الصحابة، ويوضع في ملف خاص، ويوضع في مكتبة المنزل؛ للاستفادة منه عند الحاجة، ولكونه أحد أعمال الأسرة القيِّمَة.
الوسيلة الخامسة عشرة
على غرار الوسيلة السابقة، فبدلاً من أن يتحدث الجميع عن سيرة صحابي من صحابة الرسول الكريم - صلى الله عليه وسلم - يكون الحديث عن إحدى غزوات النبي الكريم - عليه الصلاة والسلام - بنفس الشروط السَّابِقَة، مع إضافة الحديث عن أحكام الجهاد في سبيل الله، وعرض صور التضحية والفداء للرسول الكريم - صلى الله عليه وسلم - وصحابته الأجلاء.
الوسيلة السادسة عشرة
إعداد مسابقة رمضانية خاصة بالسنة النبوية أو السيرة المحمدية، على صاحبها أفضلُ صلاةٍ وأزكى سلامٍ، ويُراعَى في هذه المسابقة مِثْلُ ما يراعى في مسابقة حفظِ القرآن الكريم وتلاوتِهِ، مِن تعيين مشرف على المسابقة، ومراعاة أعمار ومستوى فَهْم وإدراك أفراد الأسرة، والوقتِ المناسبِ لاستلام وتسليم الإجابات، ومن ثَمَّ لا بد من تبيين الفوائد والثمرات من إقامة مثل هذه المسابقات المتعلِّقة بالسيرة، وعَرضِها على الجميع.
الوسيلة السابعة عشرة
أن يقام درس للأسرة بعنوان: (رمضان في حياة الصحابة)، ونحن في أمَسِّ الحاجة لهذا الدرس؛ وذلك لضرورة معرفة حال ذلك الجيل الفريد، في أيام أفضل شهر من شهور الله - جل وعلا - وننتقل عبر هذا الدرس من حالهم مع الصيام، إلى حالهم مع قراءة القرآن، إلى حالهم مع الصدقة والزكاة، إلى حالهم مع معايشتهم لواقعهم، وما يطرأ في حياتهم في ذلك الشهر الكريم، من أمور الخروج في سبيل الله والسفر والتجارة.. إلخ، ويُفَضَّل أن يكون الدرس مجموعة من الوقفات تُقَسَّم على عدد من الأيَّام، وعلى ربِّ الأسرة أن يُعَيِّن من أعضاء الأسرة مَن عنده القدرَةُ على الجمع والبحث لأطراف هذا الموضوع، ويمكن أن يعين أيضًا من يُلقِي الموضوع على بقية الأعضاء.
الوسيلة الثامنة عشرة
أن يقام درس أيضًا بعنوان: (الشمائل المحمديَّة)، ويراعى فيه مثلُ ما يراعى في الوسيلة السابقة، ولعلنا نذكر بعض الفوائد من إقامة مثل هذا الدرس، ومنها:
1- ربط كل عضو من أعضاء الأسرة بشمائل محمد - عليه الصلاة والسلام.
2- أن تعيش الأسرة مع الرسول - صلى الله عليه وسلم - من خلال حياته في بيته ومكانتِهِ بين أصحابه.
3- أن تزيد معرفة كل عضو عن الحبيب - عليه الصلاة والسلام - وهو القدوة الصالحة؛ فيتعرَّف على ملابسِهِ، ومآكلِهِ، ومشاربِهِ، ومركوبِهِ، وأدواتِ حربِهِ، وطريقةِ مَشيِه، ومنامِه، ومزحِه، وضِحكِه، وغضبِهِ، ومدى جديَّتِهِ، وحرصِهِ على أمور الدين، وحبِّهِ لإخوانه وأصحابه، وأهلِ بيته وطرق تعامله معهم... إلى غير تلك الصور، التي نبحث عنها، والخاصة بالحبيب - عليه الصلاة والسلام.
الوسيلة التاسعة عشرة
أن تخصَّص جائزة للمتميزين في مسابقة السيرة النبوية، أو في الدروس النبوية، أو في حفظ المجموعة المحددة من أحاديث المصطفى - عليه الصلاة والسلام - ويُعْلَن عن الجائزة قبل دخول شهر رمضان؛ لِبَثِّ روح التنافس بين الأعضاء، ولتدخل فيهم العَزْم على دخول المسابقة، وهنا أيضًا يجب مراعاة الأعمار، ومستوى الإدراك في جميع أعضاء الأسرة، وأيضًا على ربِّ الأسرة أن يُراعي مسألة الأمور المادية بالنسبة له؛ لأنه هو من سيوفر الجائزة للأعضاء، وأذكِّر بأن يَحرِص ربُّ الأسرة أيضًا على أن لا تكون الجائزة أو الجوائز، مما يُثِير الغضب أو الحسَدَ أو الاستهزاء بين الأبناء، وعليه أيضًا أن يُذَكِّرَهم بأن الهدَف من الجائزة التشجيعُ فحسب، وإكرامُ المتميِّز والمجتهد، وأن ذلك يجب أن لا يُغضِب الجميع؛ بل عليهم أن يفرحوا لصاحب الجائزة، وأن يباركوا له الحصول عليها، وعليه أيضًا أن لا يتكبَّر أو يَستَهزِئ بهم، مهما كان الحال.
الوسيلة العشرون
أن تسمَع الأسرة بكامل أعضائها الأشرطة الخاصَّة بعرض سيرة النبي - صلى الله عليه وسلم - وهذه الوسيلة فعّالة جدًّا للأعضاء، الذين لا يعرفون القراءة والكتابة؛ كَكِبار السِّنِّ من الأجداد والجدات، وبعض الآباء والأمَّهاتِ، وعلى المشرِف أن يحدِّد وقتًا يوميًّا أو أسبوعيًّا لسماع كل مادة، وأن يحاول بقدر الإمكان أن يختار وقتًا، يكون فيه جميع أعضاء الأسرة موجودين في البيت غالبًا؛ كَبَعْد صلاة العصر مَثلاً، ولا بد من اختيار الموادِّ السمعيَّة بعنايَة تامَّة، وعلى المشرف أيضًا أن يحاور ويناقش أعضاء الأسرة عن النِّقاط أو المحاور التي سَمِعوها في الشريط، وأن يحفِّزهم على مثل سَماع هذه الأشرطة.
الوسيلة الحاديةُ والعشرون
أن يقوم ربُّ الأسرة أو مَنْ يَرَاهُ من أعضاء الأسرة، الذين يمتلكون القدرَة في إعداد درس، يتعلَّق بالأحكام الفقهيَّة في رمضان، والأسرة في أمسِّ الحاجة إلى مثل هذه الدروس الفقهيَّة، ويراعى في هذا الدرس أن يُحَدِّد له وقتًا مناسبًا، وأن يكون دَرسًا واضحًا ومحددًا وسهلاً، بعيدًا عن الاستطراد، أو الإسهاب في المعلومات، أو ذكر اختلافات العلماء، الأمر الذي يجعله يصل إلى جميع العقول، وتستوعبه الأفهام، ولا بد أيضًا بأن يكون درس الفقه درسًا مجزَّأ ومقسَّمًا على أيام رمضان، فمثلاً يكون كلَّ خمسةِ أيَّامٍ أو أسبوعٍ درسٌ واحدٌ، وأن لا يكون درسًا يوميًّا؛ خشيةً من الملل أو عدمِ الْمُوَاصَلَةِ.
الوسيلة الثانية والعشرون
إقامة درس في الثقافة الإسلامية والمعلومات العامة، وهذا الدرس لا بد مِن أن يغلب عليه طابَع المناقشة وإبداء الأسئلة، إضافةً إلى الحرية في التحدُّث، وسَماع جميع المشاركين من أعضاء الأسرة في هذا الدرس، وهذا الدرس فيه من الفائدة الشيءُ العظيم؛ وذلك أن أعضاء الأسرة ينتقلون في شهر رمضان المبارك من عِلم إلى عِلم، فمن التاريخ، إلى اللغة، إلى الأدب، إلى الشعر، إلى الفكر الإسلامي، إلى القصص والروايات الإسلامية، إلى الألغاز والألعاب الورقيَّة.. إلخ، ويُراعَى أن يكونَ هذا الدرس أو اللقاء يوميًّا، وأن يُخَصَّص لكل يوم عُضَوٌ من أعضَاء الأسرة؛ لتحضير الدرس وإلقائِهِ والإجابةِ على أسئلة بقية الأعضاء.
الدرس الثالث والعشرون
برنامج: (حدث في مثل هذا اليوم)، وهذه الوسيلة أو الفكرة من أمتَع وأروَع الأفكار، التي يمكن تفعيلها بين أعضاء الأسرة في شهر رمضان المبارك، وصِفَتُها أن يقوم كل عضو من أعضاء الأسرة بعد تقسيم أيَّام الشهر عليهم، بإحضار معلومات عن حدَث تاريخيٍّ حدَث في ذلك اليوم الذي هو من نصيبه، ومثالٌ على ذلك: إذا وافق مِن رَمضانَ اليومُ السَّابعَ عشرَ، فإن العضو الْمَسؤول عن إحضار المعلومات التاريخيَّة، التي حدثت في ذلك اليوم سيتحدث عن "غزوة بدر" لأعضاء الأسرة، فيربطهم بذلك اليوم وبتلك الحادثة، وفتح مكة كذلك، وعموريَّة وعين جالوت.. إلخ من الأحداث التي وقعت في شهر رمضان، وهذه الفكرة لها فوائد عدَّة، ومن أهمها: تحقيق أهمية التاريخ الإسلامي والأحداث التي مرَّت به، إضافة إلى إشْعار جَميع أعضاء الأسرة بأن رمضان شهر جد واجتهاد، وجهاد وعمل، ولو لم يكن ذلك ما قرأنا عن تلك الشواهِد العظيمة، والأحداث الجليلة في هذا الشهر المبارك.
الوسيلة الرابعة والعشرون
أن تقام مسابقةٌ ثقافيَّة أسريَّة منوعة، وهذه الوسيلة كسابقتها مسابقة القرآن الكريم، ومسابقة الحديث النبوي، والسيرة النبوية، إلا أنها تختلف فقط في التنويع للمواضيع والطرح، ويفضل في هذه المسابقة أن يقوم بتجهيزها وإعدادها مختص من خارج الأسرة؛ ليشارِك الجميع في الحل والإجابة.
الوسيلة الخامسة والعشرون
تفعيل جلسات إيمانيَّة لجميع أعضاء الأسرة، وتكون على النحو التالي:
1- أن تكون جلسات يومية.
2- أن يكون وقتُها قبل أذان صلاة المغرب.
3- أن يشارك جميعُ الأعضاء في هذه الجلسات.
4- أن يشارك كل عضو في تقديم جلستين إلى ثلاث جلسات في شهر رمضان المبارك، حسب عدد أعضاء الأسرة.
ومن فوائد هذه الجلسات الإيمانية: ربطُ أعضاء الأسرة بربِّهم - جل وعلا - وزيادةُ نسبة الإيمان في قلوبهم، ومواضيعُ هذه الجلسات قد تكون سلسلة من الوقفات في موضوع واحد؛ كموضوع مَنازِلِ الآخرة مثلاً، وقد تكون مواضيعَ مختلفةً، فالحديث عن نِعَم الله تعالى في يوم، وعن رِقَّة القلب في يوم آخر، وعن صلاة الليل في يوم ثالث، وعن الموت في يوم رابع... وهكذا دَوَالَيْكَ، حتى نصبح بعد هذه الجلسات - بإذن الله تعالى - ممن يَتربَّونَ على ما تعلموه في هذه الجلسات.
الوسيلة السادسة والعشرون
إعداد مَجلَّة الأسرة الرمضانية، وتكون على هيئة لوحة ورقيَّة أو خشبية، تعلَّق في إحدى صالات المنزل بشكل جميل وأخَّاذ، وتقسَّم هذه المجلة إلى عدَّة أقسام، يُعلَّق عليها يوميًّا مقالات، وفوائد أُسَريّة، وأخبار منوعة، ووقفات دينيَّة وتربوية، ويراعَى أن يُشرِف على هذه المجلة أحد أعضاء الأسرة، ومِن مهامِّه استلامُ المشاركات من بقية أعضاء الأسرة، وتعليقُها على اللوحة، ونزعُها أيضًا، وعليه أيضًا تقييم المشاركات الفعَّالة، والإعلان عن ذلك التقييم، وهذه الفكرة تُربِّي في الأعضاء حبَّ المشاركة، والقدرة على الكتابة واختيار المواضيع المناسبة، والتنافس على الخير.
الوسيلة السابعة والعشرون
أن يتعلَّم جميع أعضاء الأسرة مهارة معينة، يُتَّفَق عليها سَلفًا من قِبَل الجميع، ويكون هذا التعليم طيلة أيام الشهر المبارك، بشرط أن توافق هذه المهارة قدراتِ وإمكاناتِ الأعضاء جميعِهم، وأن تكون الأسرة والمجتمع والأمة بأكملها في حاجة ماسَّة إلى أشخاص يَحمِلون هذه المهارة، ومن المهارات التي يُنصَح بتعلُّمها: مهارة الحديث أمام الناس والإلقاء، ومهارة التأليف والبحث، ومهارة التعامل مع الناس، ولا بد للجميع أن يُحَضِّروا ما سيناقشونه أثناءَ تعلُّمِهم لأيِّ مَهارَة، من خلال قراءاتهم وبحثهم في المراجع والمصادر، التي تتحدث عن هذه المهارة.
|
|
|