بسمه تعالى
نبارك للمستضعفين في مشارق الأرض ومغاربها ولادة المصلح الإمام المهدي روحي له الفدى.
ونسأل الله أن تشرق الأرض بنور ربّها فيعمّ الإصلاح ويطوى الفساد وينتهي الإستكبار.
وأخصّ بالمباركة الشعب العراقي والفلسطيني.
وأقول: اللهُمَّ إِنَّا نَرغَبُ إِلَيكَ في دَولَةٍ كَرِيمَةٍ تُعِزُّ بِها الإسلامَ وَأَهْلَهُ وَتُذِلُّ بِها النِّفاقَ وَأَهْلَهُ، وَتَجْعَلُنا فيها مِنَ الدُّعاةِ إِلى طَاعَتِكَ وَالقَادَةِ إِلَى سَبِيلِكَ وَتَرِزُقُنا بها كَرامَةَ الدُّنيا وَالْآخِرَةِ.
بل وتذلّ فيها الإستكبار وأتباعه والفساد وأحزابه وتجعلنا من أنصار مولانا الإمام المهدي في إصلاحه .. فأنت قلت يا ربي: (وَالَّذِينَ يُمَسِّكُونَ بِالْكِتَابِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ إِنَّا لَا نُضِيعُ أَجْرَ الْمُصْلِحِينَ) .. اللهمّ فثبتنا على الحقّ وافصل بيننا وبين القوم الظالمين.
مقتدى بن السيد محمد الصدر