بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
وَالْعَصْرِ (١)إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ (٢)إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ (٣)
تفسير التكامل لسورة العصر
المبينة:
ان الله سبحانه و تعالى يقسم بالعصر الذى هو ملازم للنهار مادام هناك نهار فى الحياة الدنيا على الأرض بأن الخسران هو كذلك ملازم لحياة الإنسان مادام هناك إنسان على وجه الأرض، إلا، من يومن بالله تعالي و بهداية كتبه بولايته بالعمل بهداية كتبه بولاية رسله وأوليائه بحق كتبه ويلتزم بالتواصى بذالك حقآ عليه للناس و يصبر و يتحمل ما يقدر عليه من الاذى فى سبيل التوصيه بذالك.
والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين وأصحابه الصادقين.
د سعيد حبيب حسن اليوسف
12 سبتمبر 2022