بسم الله الرحمن الرحيم
من قول سيد الوصيين أمير المؤمنين علي ابن أبي طالب سلام الله عليه:
(الناس صنفان: إمَّا أخٌ لَكَ فِي الدِّين أوْ نَظِيرٌ لَكَ فِي الْخَلْقِ).
ومن هنا لابد لصوت النجف الأشرف أن يعلو مُدَوّياً ليطالب بالسلام في ربوع العالم أجمع، وكفى حر*باً ود*ماءً وأن يُترك السـ،،ـلا*ح جانباً.
ومن هنا أيضاً أجِدُ لزاماً علينا أن نبتهل الى الله العلي القدير أن يَمُنَّ على كل الدول التي تحت طائلة الحر*ب، كاليمن الشقيقة والتي يجمعنا وإياهم الأُخُوَّة في الدِّين أولاً. ومن ثمّ نخص نظراءنا في الخلق أعني: (اوكرانيا) التي ترزح تحت السـ،،ـلا*ح الرو*سي الفتـ،،ـاك بسبب مباشر.. وتعاني الويـ،،ـلات بسبب السياسة الأمر*يكية هناك.
ومن هنا نرفع أيدينا بالدعاء سائلين العلي القدير أن يجنّب الجميع ويـ،،ـلات الحر*وب وأن يمُنّ عليهم بالأمن والسلام.
فما يحدث في أوكرانيا من معا*ناة للشعب والمدنيين يندى له جبين الإنسانية.
ولذا يجب على المنظمات الدولية مراعاة ذلك والمطالبة لهم بهدنة لإخراج القتـ،،ـلى والجر*حى من الطرفين وإيصال المواد الغذائية والطبية لهم بأسرع وقت ممكن.
ولا يفوتني أن أدعو القو*ات الرو*سية الى مراجعة قرارها بالحر*ب والعمل الجِدِّي للحوار مع جارتها اوكرانيا، فالحوار والعقل صفة محمودة عند كل الأديان والأنبياء (موسى وعيسى ومحمّد) سلام الله عليهم أجمعين.
والسّلام على أهل السّلام.
محب السلام
مقتدى الصدر