بسمه تعالى
لعل روسيا تعتبر (أوكرانيا) مصدر قلق غربي ضد مصالحها وتعتقد في نفس الوقت أن لأمريكا الأثر الكبير على السياسة الأوكرانية وتعاملاتها معها. بيد أن ذلك ليس مبرراً للحرب على الإطلاق، فما كانت الحروب يوماً حلاً للمشاكل بل هي زيادة في كثرة المشاكل والأزمات، وخصوصاً لمثل هذه الحرب التي قد تجرّ العالم بأسره لحرب لا هوادة فيها.
وإنني لأعجب كل العجب أن نرى العيون ترنو الى تلك الحرب والكثير ينتظرها بفارغ الصبر مع شديد الأسف.
لكنني ما زلت أتطلع لتغليب مبدأ الحوار بين البلدين الجارين (المسيحيين)، فالحرب لا طائل منها على الإطلاق.
أقول هذا عن تجربة عراقية مريرة من الحروب بل وتجربة عربية أو قل (إسلامية) حالية مليئة بالحروب والدماء لم نجنِ منها إلا الخراب والضعف والتشتت في خضم استفحال التشدّد والإرهاب في بلداننا الاسلامية والعربية.
فـ
#كلا_للحرب
#no_war
أقول هذا وأسأل العلي القدير أن يمنّ على بلداننا بالأمن والأمان والسلام وأن يعمّ ذلك حتى روسيا و (أوكرانيا) وكفى الله الشعوب كل الشرور والحروب وأبعد عنها الانقسامات والصدامات ليعيشوا تحت راية السلام المهيمن العزيز الجبار المتكبر.
#الله_هو_السلام
#الاسلام_يعني_السلام
#peace
مقتدى بن السيد محمد الصدر