بسمه تعالى
موش أنا بالموت أتهدّد
شيخوفه إلّي يقلّد محمّد
مرة أخرى تتصاعد أصوات الوحوش الكاسرة التي لا تعي غير التهديد.
مرة أخرى يهددون الحلفاء والشركاء في حكومة الأغلبية الوطنية التي هي (لا شرقية ولا غربية) بل يكاد نورها يضيء من جنبات العراق ومن شمسه وفيئه ونخله وترابه..
فحبّ الوطن من الإيمان.
ومن هنا أقول: كفاكم تهديداً ووعيداً فنحن لن نعيد البلد بيد الفاسدين ولن نبيع الوطن لمن خلف الحدود.
فأغلب الشعب مع حكومة أغلبية وطنية وسوف لن نقف مكتوفي الأيدي ولن نسمح للإرهاب والفساد أن يتحكّم بنا فتاريخنا زاخر بالقوة والصبر والثبات.
مقتدى بن السيد محمد الصدر