بسمه تعالى
ليس من المهم من يكون الفائز في هذه الانتخابات .. بل المهم كل المهم هو الشعب العراقي من الناحية الخدمية والأمنية وما شاكل ذلك .
فالخلافات السياسية على صناديق الاقتراع وتأخير إعلان النتائج والضغط على مفوضية الإنتخابات سيكون أول نتائجها السلبية هو تضرر الشعب لا تضرر الكتل السياسية ، من ناحية الخدمات واستفحال الإرهاب وغيرها .
ولا سيما أن كل هذه الأساليب قد تنتج زيادة في مقاعد ( الكتلة الأكبر ) بل وإن تراجعها لا يضر ( الكتلة الأكبر ) فهي لا تريد إلا نفع العراق وشعبه ولا يهمها المصالح الخاصة على الإطلاق .
لذا ندعو الجميع لضبط النفس والتحلي بالروح الوطنية من أجل الوطن والالتزام بالطرق القانونية في ما يخص الاعتراضات الانتخابية وعدم اللجوء الى ما لا يحمد عقباه .
#الشعب_أولا
مقتدى بن السيد محمد الصدر