بسمه تعالى
قال تعالى: هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولًا مِّنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِن كَانُوا مِن قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ.
وقال عَزّ من قائل: وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِن مَّاتَ أَوْ قُتِـ لَ انقَلَبْتُمْ عَلَىٰ أَعْقَابِكُمْ وَمَن يَنقَلِبْ عَلَىٰ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئًا وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ.
في ذكرى وفاتك يا سيد الكونين نعاهدك أن لن ننقلب على أعقابنا وسنبقى على الإصلاح ما حيينا وما دمت في قلوبنا وعقولنا وضمائرنا حيّاً.
ثم لا يسعني إلّا أن أرحّب بزوار وصيّك علي أمير المؤمنين في النجف الأشرف بذكرى وفاتك.. وتقبّل الله أعمالهم وطاعاتهم.. ونسألهم الدعاء للعراق ونصرة الإصلاح.
مقتدى الصدر