من الأبطال الذين شعَّ نورهم في سجل الخالدين ، سيدنا مسلم بن عقيل سفير الإمام الحسين، وطليعة فسطاط الاصلاح والمصلحين، الذي حمل أعباء سفارة الميامين، في أشد الظروف صعوبة نتيجة كثرة المنافقين ، فكان خير مصداق للفارس الثقة الامين، والناصح المناصر لابن سيدة نساء العالمين، والمدافع عن لوائهم في حومة الميادين .
فأنعم به وأكرم من عالم متبحر في دقائق الشريعة الغراء، ونبيلاً متكاملاً خلقا وخلقا ومنطقا بصفاء، وخطيباً بليغاً بصيراً بحيثيات زمانه بذكاء، وقائداً غيوراً شجاعاً عند معترك اللقاء ، ومخلصاً نزيهاً على أموال البسطاء...
فحري بنا ان نقتفي أثر سفير سيد الشهداء، عسى ان نستحق خدمة امامنا خاتم الاوصياء.
وسلام على سيدنا مسلم المولود في بيت الطهر والطيبين
وسلام عليه يوم تربى في حجر الاوصياء والصالحين
وسلام عليه يوم تشرف بسفارة بن سيد الوصيين
وسلام عليه يوم استشهد مدافعا عن ملة الانبياء والمرسلين
وسلام عليه يوم يبعث حيا