بسمه تعالى

إعلموا إن استمرار البلاء يعني استمرار الغضب الإلهي .

وخصوصاً وأن هذه الجائحة مرّت على العالم عموماً وعلى عراقنا خصوصاً فغيرته الى الأسوأ وما من متّعظ .

فقد ظهر دعاة الإنحـ .. ـلال والإحتـ .. ـلال .. ورفعت راية المثلـ .. ـيين .. وتعالت صيحات التطبيع المشؤوم .. وما زال الإخوة يتقاتلون في عراقنا الحبيب .. فما أكثر العِبر وأقلّ المعتبِر .

وكم ممن لا يريدون لله وقاراً ولا لشرعه انتشاراً .

فكيف تتوقعون زوال الوباء .. فلا أنتم ملتزمون بالأوامر السماوية ولا بالأوامر الصحية ولذا قد زادت الإصابات في أيامنا هذه .

كلّا لن يزول ... فظنّي أنّه إن زال زلّ الكثيرون وانحرف الأكثر وتناسوا فضل الله عليهم ونعمته فيهم .. فاتقوا الله وأحسنوا وأكثروا من الإستغفار فإن الله عفوّ غفور : فـ : ( أستغفر الله ربّي وأتوب إليه ) .

فيا قومي إني لكم ناصح أمين .. فلوذوا وأوبوا الى الله عسى أن يغفر لكم من ذنوبكم ويبعد عنكم البلاء .

فإن الله يحب المستغفرين ويحب المصلحين وَمَا كَانَ رَبُّكَ لِيُهْلِكَ الْقُرَى بِظُلْمٍ وَأَهْلُهَا مُصْلِحُونَ .. لأنفسهم قبل غيرهم .

اللهم فاغفر لنا ذنوبنا وإسرافنا على أنفسنا وأنت أرحم الراحمين بحق محمد وآله أجمعين .

#وأفوّض_أمري_الى_الله

عبد الله

مقتدى