بسم الله الرحمن الرحيم
مرّت علينا الذكرى السنوية الأولى لما يسمونها ( بانتفاضة تشرين ) .
تغمّد الله شهداءها بالرحمة والرضوان ومنّ الله على جرحاها بالصحة والشفاء وعلى معتقليها بالحرية والخلاص .
مرّت هذه الذكرى والكثير من مطالبها ومطالبنا لم تتحقق الى الآن .. ولا أعني المطالب الجزئية والثانوية بل :
1- الإنتخابات المبكرة وبإشراف أممي وبآلية لا تتيح للأحزاب الفاسدة التربع على عرش الحكم والتسلط على الرقاب مرة أخرى .
۲- إرجاع الخدمات للشعب العراقي وبأسرع وقتٍ ممكن .
٣- محاسبة كبار الفاسدين والمخربين والخارجين عن القانون بواسطة القضاء النزيه .
4- محاسبة المعتدين على المتظاهرين من عام ۲۰۱6 حتى عامنا هذا .
لذا من هنا أنصح جميع الثائرين بكافة توجهاتهم انتظار تحديد موعد الإنتخابات المبكرة وبقانون انتخابي عادل وعدم زج العراق بأتون العنف والغوغاء الأرعن والتصرفات الصبيانية السَمجة .
وفي حال لم تفِ الحكومة بوعدها الإنتخابي .. فإن ذلك يعني ضياع العراق .
ثم اني أنصح كل من يريد التظاهر أن يلتزم بما يلي :
1- السلمية بأعلى درجاتها .
٢- الالتزام بالشرع والأعراف المعمول بها .
٣- الحفاظ على السلم الأهلي والصحة العامة .
4- عدم الاستعانة بدول خارجية فهذا منافٍ لحب الوطن .. والاستعانة بالظالم ولو على الظالم حرام .
5- التحلي بحكمة وحب الوطن .. فإن مستقبل العراق مجهول وقد يقع بين أفكاك الأعداء من الداخل والخارج .
6- عدم التعدي على القوات الأمنية على الإطلاق ومن ضربك على خدك الأيمن فقدم له
الأيسر .
۷- عدم زج العناوين الثائرة والشخصيات الناشطة بعنوان سياسي علني أم سري على الإطلاق .. فليس هدف الثائر التسلط وإنما إنقاذ الوطن .
خادم الإصلاح
مقتدى الصدر