[align=right]بسمه تعالى
فرصة لتجدّد المحبة مع عائلتك .
فرصة لتسمع من عائلتك مشاكلهم وتسعى لحلها .
فرصة لتقرأ معهم القرآن الكريم أو دعاء أو تسبيح .
فرصة لتمارس معهم أعمال المنزل كالطبخ والتنظيف والزراعة وما شاكل ذلك .
فرصة لتتعلم أنت وعائلتك علماً معيناً . . فما أجمل أن تكون مستطيعاً تدريسهم كتاباً فقهياً أو ثقافياً أو علمياً أو حتى مناهجهم الدراسية .
فرصة لتشاهد مع عائلتك برنامجاً مفيداً في التلفاز أو فلماً نافعاً من هنا وهناك .
فرصة بأن تمارس مع عائلتك الرياضة أو لعبة من هنا وهناك .
فرصة بأن تكسب تكاملاً من خلال الاعتناء بهم وبمشاكلهم وبصحتهم وتتعلم التنظيف والتطهير والطهارة المادية والمعنوية .
فرصة لأن تتناولوا الطعام معاً ومن دون إسراف أو تذمّر .
فرصة لأن تتراحم مع جيرانك من خلال مشاركتهم بالطعام أو الحديث ولو من دون اختلاط .
فرصة بأن تتقاسم لقمتك مع أهالي منطقتك إن كنت متمكناً .
فرصة للصيام والقيام . فرصة لتنفرد مع نفسك فتفكر بماضيك ومستقبلك ومستقبلهم . فرصة لمحاسبة النفس قبل أن يحاسبك الله .
فرصة لطلب التوبة من الله تعالى والسعي لها حثيثاً.
فرصة أن تمارس هواياتك كالرسم أو بعض الصناعات اليدوية أو القراءة أو الكتابة .
فرصة لبعض الأغنياء بمساعدة اللجان الطبية بمقرّات أو أدوية أو أطعمة .
فرصة لبعض ذوي الخبرة بالتطوع مع الكوادر الطبية للاعتناء بالمرضى وتشجيعهم على الإستمرار بعملهم .
فرصة لترك المهاترات والخلافات الشخصية والعائلية بل والعامة فلا داعي لها مع هذا البلاء . . فهو باب للصلح والتصالح .
فرصة لتنظيم حياتك من جديد .
فرصة لاستعمال الإنترنت ومواقعه بصورة أفضل وأجمل . . وتشجيع الحكومة على استمرار خدمة الإنترنت في العراق .
فرصة بأن تشعر بالنعم التي فقدتها . . وإن عدت لها لن تعود على أخطائها .
فرصة للشعور بالمسؤولية .
فرصة لأن تشعر بالترابط مع العالم كله من حيث الوحدة في البلاء وترك المهاترات الطائفية والعرقية والتخلفية .
فرصة للرجوع الى الذات .
#فرصة_للرجوع_الى_الله
الداعي لكم
مقتدى الصدر
[/align]