28-02-2020, 07:56 AM
|
#2
|
|
رد: الصحة والامان ... تغريدة الزعيم العراقي السيد القائد مقتدى الصدر اعزه الله على حسابه الشخصي في تويتر 27 / 2 / 2020
[align=right]
الصحة والأمان
باتت فعلاً نعمتين مجهولتين في العراق بما كسبت أيدي الناس .
وإنا لله وإنا اليه راجعون .
وقد تكون التجمعات الدينية كصلوات الجماعة والجمعة والزيارات وما شاكلها تزيد من الضرر الصحي ( والله العالم ) .
بل وحتى التجمعات الأخرى كالمظاهرات والاعتصامات والملاعب والأسواق المكتظة وما شاكلها تزيد من المرض المتفشي الذي يكاد أن يصنف ( وباءً ) .
فمن يتحمل من أجل الطاعة ويتحلى بالقوة الصحية والتعمق الباطني فليتمسك بالأمور الدينية والوطنية
وإلا . . أي اذا كانت ضررية بالنسبة له وللآخرين فعليه أن يتخذ الإجراءات الصحية اللازمة أو الإحجام عن تلك الأمور .
والأحوط أن يرجع الى فتاوى العلماء بذلك لتحديد وظيفته الشرعية والوطنية .
وأخيراً أقول : يا أمين الله في أرضه إن لم نكُ مستحقين للصحة والأمان فدينك يستحق الاستمرار . . وعبادة الله تعالى تستحق أن تكون شفيعاً لنا لإقامتها . . فالسلام عليك وعلى آلك المعصومين وصلى الله على رسول الله سيد الكونين وعليكم أهل البيت وسلم تسليماً كثيراً .
عبد الله
مقتدى الصدر[/align]
|
|
|