عــراقٌ في سـمـاءِ الخـُلـدِ نُـورٌ ***** يُضـيء علـى مَـن بهِ الإشـراقـا
أبا الرافدين قد جاوزتُ قدري ***** بـمَـدحـِكَ بَـيـدَ أنَّ لـي اتـفـاقــا
فمـا عَرَفَ العـراقَ ذوو فـسـادٍ ***** إذ لـم يـَـتــخـِـذ لــه أخـــلاقــــــا
بنيـتَ لهـم مـن التـاريـخِ عِـزاً ***** وخانوا التاريخَ فانهدم انفِلاقا
ولو حفظوا سبيـلك كان حقاً ***** وكان من الشُـرور لهـم عِـتاقـا
مدحتُ الرافـدين فزِدتُ زهواً ***** وحينَ مدحتُك استَعلَت الآفاقـا
فمـا للعـراقـيين سِـواكَ ملاذٌ ***** اذا مـا الـضُر مسَّهـم وأعــاقـــا
مقتدى محمد الصدر