الأخت براء الحسيني بوركت على هذا الموضوع في هذا الوقت
ونعم الفكرة التي طرحت في الموضوع
فكل جيوش الحق التي إنتصرت مرت بمراحل من التمحيص والغربلة حتى وصلت الى الصفوة
وإن كان الإشكال على جيش الإمام المهدي النواة الحقيقية لتأسيس الدولة العالمية
فإن نفس الإشكال مطروح على جيش النبي صلى الله عليه وآله لوجود بعض المفسدين الذين كشفهم التأريخ
فهل إن وجود المفسدين في جيش النبي يكون داعي الى الغاء الجيش والعياذ بالله
وكذلك فأن جيش طالوت مر بعدة مراحل من التمحيص والبلاءات حتى وصل الى الثلة المؤمنة التي حققت النصر
واليوم فإن جيش الإمام المهدي بقيادة السيد القائد مقتدى الصدر أعزه الله يمر بنفس مراحل التمحيص والبلاء
حتى إبعاد آخر مندس وليميز الصالح من الطالح وبذلك يخرج قويا في الله مقيما لدولة الله ولو كره المشركون
لا حرمنا الله من هكذا مشاركات معبرة ومفيدة فيها النصرة للحق واهل الحق
ووفقك الله للمزيد