تسوية الإنهزام

تسوية وإلّا ستدفعون خلافها الدماء تلوَ الدماء ..

هكذا قال أهل الإرهاب وأراد أهل الطمع والكراسي

إقناع أبناء العراق بتلك المقولة البائسة . بل وصل الأمر

بهم قبول أهل الإرهاب كوطنيين وشركاء في هذا

البلد الجريح ، يفعلون ذلك ويحسبون أنفسهم يحسنون صنعاً بحيث

تكون أقوالهم مداليل وبراهين ، وصنائعهم هي عين اليقين ، وهكذا

يتم تصديقهم من قبل مَنْ لا يفقهون قولاً ، أو يدبّروا لمصائبهم

أمراً ، فهم لا يتقنون إلّا فن الصمت المطبق ، والقبول بكل ما يصدر من المفسدين ، خوفاً من غضب الربّ ، لأنهم هكذا يقنعون أنفسهم بقبول الإنهزام .

الاستاذ الفاضل علي الزيدي

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــ