عرض مشاركة واحدة
قديم 05-12-2016, 05:25 PM   #1

 
الصورة الرمزية ابو علي

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 32
تـاريخ التسجيـل : Oct 2010
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : العراق
االمشاركات : 10,104

للأهمية مشروع الصدر التعليمي .. دورات تقوية لأكثر من 40 ألف طالب في عموم المحافظات " بالمجان "

منذ العام 2015، وضعت الهيئة السياسية للتيار الصدري مشروعا تعليمياً أطلقت عليه تسمية "مشروع الصدر التعليمي"، بحسب توجيهات الزعيم العراقي السيد مقتدى الصدر، القاضية بتقديم المشاريع التي من شأنها تقديم خدمة للناس، ورفع الحمل عن كاهلهم، لتسجل بذلك انطلاقة المشروع على كافة المحافظات.
ويشمل مشروع الصدر التعليمي تقديم دورات التقوية في عدد من الدروس، والمواد المنهجية، بشكل مجاني، كما ويغطي عدد كبير من الطلبة في اغلب المحافظات، حيث بلغ عدد الطلبة الذين سجلوا في المشروع، في العام 2015، 18 ألف طالب وطالبة، لترتفع خلال العام الجاري من العدد المذكور إلى 40 ألف، بينهم 16 ألف طالبة.
ويقول نائب رئيس الهيئة السياسية للتيار الصدري الشيخ محمد الموصلي، وهو المشرف على المشروع، إن "الهيئة السياسية أوعزت لمكاتب كتلة الأحرار بتشكيل لجان فرعية في المحافظات ضمن مكاتبهم في كل محافظة على إن تضم هذه اللجنة التربويين والأخصائيين في الجانب التعليمي (مدرسين ومعلمين) لغرض إعطاء دروس تقوية لأبنائنا الطلبة".
ويلفت الموصلي إلى إن "المشروع يستهدف الصفوف المنتهية (السادس ابتدائي، الثالث متوسط، السادس إعدادي)، لكونها المراحل التي تحدد مستقبل الطالب وتخط له مستقبله"، مشيراً إلى إن "الدورات تشمل المواد المهمة في المناهج الدراسية، (الرياضيات – اللغة الانكليزية – اللغة العربية – الفيزياء – الكيمياء) للمرحلة المتوسطة والإعدادية، بالإضافة إلى مواد الرياضيات واللغتين العربية والانكليزية بالنسبة للسادس الابتدائي".
وأظهرت مديريات التربية في المحافظات تعاوناً كبيراً تجاه المشروع، حيث خصصت له المدارس لغرض إقامة الدورات في العطل الأسبوعية والعطل الرسمية، مشيدة في الوقت ذاته بالزعيم العراقي السيد مقتدى الصدر، والمشروع التعليمي الذي من شأنه مساعدة الطلبة ممن عَسِرَ عليهم تسديد الدورات التي أخذت أسعارها تتصاعد يوم بعد آخر.
ويضيف الشيخ الموصلي، إن "المشروع ركز على ألّا يحتاج الطلبة سيارات لنقلهم إلى مراكز الدورات، حيث وضع في الحسبان توزيع المدارس لتغطي اغلب المناطق التي يكون فيها العدد الأكبر من الطلبة المسجلين ضمن المشروع"، منوهاً إلى إن "المشروع لا يستهدف شريحة معينة، وهو مشروع خدمي عام وطوعي وهدفه تقديم خدمة إلى جميع الطلبة بعيدا عن الانتماءات مطلقاً"، مؤكداً في الوقت ذاته إن "المشروع لم يحمل أي صبغة حزبية ولا حكرا على أبناء التيار الصدري وهذا ما يوصي به الزعيم العراقي السيد مقتدى الصدر محبيه وأتباعه".
وساهم المشروع بتحقيق تأثير واضح على مستوى زيادة نسبة النجاح لدى الطلبة والإحصائيات تشير إلى تحقيق درجة نجاح عالية أيضا لدى الطلبة المشتركين بالمشروع.
ويبلغ عدد مراكز التدريب ضمن المشروع 505 مراكز، بعد أن ارتفعت عما كانت عليه في العام الماضي، حيث افتتحت 348 مراكز، ويدرس في هذه المراكز 2598 تدريسياً، حيث ارتفع العدد المذكور بنسبة 50% عنه في العام الماضي.
ويشار إلى إن التعليم في العراق قد تأثر بفعل الظروف التي تعيشها البلاد بعد العام 2003 وقبله، ليتذيل قائمة الدول التي تمتلك أفضل نظام تعليمي في العالم، ما انعكس سلباً على الطلبة، على اختلاف مراحلهم، ليزج بهم في صفوف دورات التقوية، والتي غالباً ما تكون بأسعار عالية، تمنع ميسوري الحال من الدخول فيها.




 

 

 

 

 

 

 

 

توقيع »
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم

ابو علي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس