18-07-2011, 11:01 AM
|
#1
|
|
الا بذكر الله تطمئن القلوب
هذا الرعد الذي يكاد سنا برقه ان يخطف بالابصار ، يصفه القرآن الكريم قائلا : { ويسبح الرعد بحمده والملائكة من خيفته } ولكن اين هو بنى آدم من هذه الخيفة؟.. انه ينظر الى مظاهر الطبيعة نظرة بلهاء وكانها مقطوعة الصلة بخالقها ! ان البرق مظهر من مظاهر القوة الالهية ، التي لو حلت على اي شيئ حولته الى رماد داكن تذروه الرياح فكيف اذا حل غضبه على من إذا حل عليه ، كان بطن الارض خير له من ظهرها
|
|
|