عرض مشاركة واحدة
قديم 15-07-2011, 09:35 PM   #5

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 289
تـاريخ التسجيـل : May 2011
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : السعودية
االمشاركات : 26

افتراضي

دولة الإمام المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف

قال الإمام الباقر عليه السلام

إذا قام القائم حكم بالعدل وارتفع في أيامه الجور وأمنت به السبل.. وأخرجت الأرض بركاتها، وردّ كل حق إلى أهله ولم يبق أهل دين حتى يظهر الإسلام.. وحكم بين الناس بحكم داوود وبحكم محمد.. فحينئذ تظهر الأرض كنوزها وتبدي بركاتها ولا يجد الرجل يومئذ موضعاً لصدقته وبرّه وتقضي العجوز الضعيفة في المشرق تريد الغرب لا يؤذيها أحد.. وتؤتون الحكمة في زمانه حتى أن المرأة لتقضي في بيتها بكتاب الله وسنّة رسوله صلى الله عليه وآله


حكومة صاحب العصر والزمان عجل الله تعالى فرجه الشريف


في حكومة المهدي (عج) تتلاشى حكومة الجبارين والمستكبرين، ويتقوّض النفوذ السياسي للمنافقين والخائنين، وتصبح مدينة مكة قبلة لحركته الثورية، وتجتمع فيها طلائع ثورته، يتوافد المسلمون عليها لينضموا إليه

ويُخرج تابوت السكينة من إنطاكية، وفيه التوراة والإنجيل، فيحكم بين أهل الإنجيل بالإنجيل، ويدعوهم إلى إتباعه، فيسلم بعض ويحارب آخرون. ولا يبقى ذو شوكة وصاحب قوة في الوجود، ولا في العالم سياسة أو حكومة غير حكومة الإسلام، وسياسة القران. ويبلغ سلطان المهدي المشرق والمغرب، ويهبط عيسى بن مريم من السماء فيصلي خلفه، ويهتف "افتحوا أبواب بيت المقدس" فينفتح

ومع الدجال يومئذٍ سبعون ألف يهودي كلهم مسلحون، فإذا رأى الدجال عيسى ولَّى هارباً فيقول عيسى (ع) "إنّ‏ لي فيك ضربة لن تفوتني أبداً" فيدركه فيقتله. فلا يبقى شيء مما خلق الله يتوارى به إلاَّ أنطقه


اللهم أرنا الطلعة الرشيدة و الغرة الحميدة و أكحل ناظرنا بنظرة منا إليه يا رب العالمين و اجعلنا من أنصاره و أعوانه و الذابين عنه و المستشهدين بين يديه آمين يارب العالمين

نسألكم الدعاء



 

 

 

 

 

 

 

 

حسين راضي الحسين غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس