العلامة الحلي
العلاّمة الحلي
هو الشيخ أبو منصور جمال الدين الحسن ، وقيل الحسين بن يوسف بن علي بن محمد بن المطهر الأسدي ، الحلي ، المعروف بالعلاّمة الحلِّي والعلاَّمة .
من مشاهير علماء المسلمين ، وكان مجتهداً فاضلاً ، فقيها بارعا ، مشاركاً في علوم الحديث والتفسير والرجال والمنطق ، وكان محققاً ، مدققاً ، متكلماً ، أديباً شاعراً ، مؤلفا .
لعظمة شأنه ورفعة منزلته وجلالة قدره انتهت إليه رياسة الإمامية في عصره ، عاصر السلطان محمد خدابنده الجايتو .
أخذ علومه عن علماء وقته أمثال والده وخاله المحقق الحلي ونصير الدين الطوسي وأحمد بن طاووس وأمثالهم وتخرَّج عليهم .
ولد في الحلة في التاسع والعشرين من شهر رمضان سنة 647 هـ ، وقيل سنة 648 هـ .
له من الآثار أكثر من 65 كتاباً منها : (خلاصة الأقوال) ، و(منتهى المطلب) ، و(تبصرة المتعلمين) ، و(نظم البراهين) ، و(ايضاح الاشتباه) ، و(مختلف الشيعة) ، و(ارشاد الأذهان) ، و(النكت البديعة) ، و(كشف اليقين) ، و(القواعد والمقاصد) ، و(تلخيص المرام) ، و(كشف المراد) ، و(تحرير الأحكام) ، و(مدارك الأحكام) ، و(غاية الاحكام) ، و(قواعد الأحكام) وغيرها .
توفي بالحلة في الحادي والعشرين من المحرم سنة 726 هـ ، ودفن في النجف الأشرف .
من شعره :
ليس في كل ساعة أنا محتا***ج ولا أنت قادر أن تنيلا
فاغتنم عسرتي ويسرك فاحرز***فرصة تسترق فيها الخليلا
ومن شعره في ابن تيمية المعاصر له :
لو كنت تعلم كلّ ما علم الورى***طرَّاً لصرت صديق كل العالَمِ
لكن جهلت فقلت إنّ جميع من***يهوى خلاف هواك ليس بعالِمِ
التعديل الأخير تم بواسطة المريد ; 12-07-2011 الساعة 07:15 AM
|