بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى اله الطاهرين ولعنة الله على اعدائهم من الجن والأنس اجمعين
اما بعد
فلقد شاءت ارادة الباري تعالى ان يأخذ الى جواره ابنتي الوحيدة التي لم تبلغ من العمر الا سبع عشر عاما ويشهد الله بأنني ربيتها لاجل عبادته وعلمتها العز الا الله فهي ذليلة ليمر بعدها ساعتان على الفاجعه وقد اخبرنا خطيبها ابن اخي أمير بوفاتها وبسبب ذاك الحب الطاهر اللذي حمله قلبيهما انتقل ابن اخي شهيدا في واجب الدفاع المقدس وتلبية نداء المرجعية والجهاد الكفائي وبعد تشييع جنازته عدت الى ولدي احمد اللذي اصيب في الحادث لافاجئ بوفاته ايضا . على كل حال يبدو ان الله عز وجل اراد اختبارنا باحبابنا ورؤية صبرنا فهو حسبنا وعنده اجرنا ان شاء الله .انا متطمئن على ابنتي لأنني عندما انزلتها من السيارة كانت ولسبب غير معروف مبتسمة بشكل عجيب . انا اعلم لعل هذا الأمر ازعجكم لكثرة تداوله او لنشره هنا . واسأله تعالى ان لا يريكم مكروها باحبابكم وان يتقبل طاعاتكم ويبلغكم شهر رمضان القادم واتوجه باسمي وبأسم اخي ابراهيم بالشكر لكم على التعازي

خادمكم علي هاشم الموسوي