بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على ال محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
في حديث لما يسمى برئيس الوزراء العراقي قبل البارحة في ان سبب التفجيرات التي تطال المواطنين العراقيين هي بسبب الخلافات السياسية بين من يدير دفة الحكم في العراق من افراد حكومة وبرلمانيين وسياسيين وهذا الحديث يقودنا الى ثلاث احتمالات وحسب مااعترف هو بحديثه قبل البارحة
الاول : _ ان تكون الحكومة على علم بهذه التفجيرات ومنفذيها وتغض النظر عن ذلك
الثاني :_ لربما تسهيل الامر للمنفذين واختيار المناطق ذات الكثافة السكانية العالية (خاصة ممن شاركو في التظاهر والاعتصام ضد فساد الحكومة وتسيبها المقصود ) ليتم قتل اكبر عدد ممكن كما حصل في عريبة المنكوبة
الثالث :_ ان تكون تلك الاطراف المختلفة من السياسيين هي المنفذة بيدها او بعمالائها وهذه الطامة الكبرى وعلى كل حال سواء كان المسبب هذا او ذاك فأن ما فعلوه من قتل وتخريب لا يقاس بما فعله هارون او المتوكل او الحجاج ... او بني امية ولا حتى لعين القرن الهدام المقبور وليكن واضح لديكم ان عذابكم اشد واقسى من اسلافكم لأن منكم من يدعي الانتماء الى محمد وال محمد (صلوات الله عليهم اجمعين ) وهم منكم براء والقسم الأخر من يدعي الاسلام والاسلام منه بريء وسيكون للمنقذ عليكم صوله وعلى من يمدكم ({إِنَّا أَنْذَرْنَاكُمْ عَذَابًا قَرِيبًا يَوْمَ يَنْظُرُ الْمَرْءُ مَا قَدَّمَتْ يَدَاهُ وَيَقُولُ الْكَافِرُ يَا لَيْتَنِي كُنْتُ تُرَابًا (40)} [النبأ : 40]
واذا لم ياذن الله بعد فان للمصلح رجعة سيريكم فيها كيف سينتقم منكم العراقيين وما فعلتموه بهم من ماسي وويلات وغدا لناظره قريب ويرحم الله الشهداء ويعافي الجرحى ويصبر اهاليهم وذويهم بحق محمد واله الطاهرين