اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم


يحكى ان جيشاً اراد ان يدخل مدينة فوقف عند اطرافها وارسل عيونه تستقصي عن اخبارها
فوجدو شيخاً كبيراً يحتطب الحطب يرافقه فتى صغير
قالو له :اخبرنا عن بلدك وكم عدد جيشكم وكيف نستطيع ان ندخلها وما هي منافذها ؟
فقال لهم :ساخبركم لكن بشرط ان تقتلو هذا الشاب قبل ان اقول لكم شي لكي لايكون شاهداً على ما ساقوله لكم
فقالو لك ذلك: فاخذ احدهم السيف وقطع عنقه فسال الدم ليملىء الارض ويشربه ترابها والشيخ العجوز ينظر الى الارض وهي تشرب روح الفتى
فقال لهم : اتدرون من هذا الذي جعلتكم تقتلوه
قالوا :انت اعلم منا به
قال :هذا ولدي خشيت ان تقتلوني امامه فتنتزعون منه ما تشاؤن من القول ففضلت ان يقتل على ان ينطق بحرفاً واحداً يساعدكم في غزو بلدي
تركه الجنود وهو يحتظن جثة ولده وعادوا ادراجهم وقصو للملك القصة
فقال الملك: اعيدو الجيش وانسحبو من هناك فبلدة يضحي بها الاباء با الابناء الاجلها لن نستطيع غزوها وان غزوناها فلن ننتصر



لعنة الله على كل من خان العراق وتاْمر عليه الى يوم الدين




والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد واله الطاهرين