بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
احياء الامة
بالرغم من كل الصعوبات التي مرت بالمجتمع والتي اخذت اثرها البالغ في النفوس بحيث اثرت هذه المراحل العصيبة حتى على المتدينين حتى صار (متى ما محصوا قل الديانون ) فنقاد الكثير شيئا فشيئا نحو المادة او قل تدريجيا فكان من يدعي الالتزام او التدين قد ظهرت حقيقته وانكشف ما كان يضمره في داخل نفسه من الوقوف في طريق الحق او محاربته ولكن هيهات هيهات ان ينطفئ النور الالهي او يغيب عن احبائه ومريديه حتى وان ابتعد شخصه ولكنه لا يغيب عن القلوب والافكار لان صوته صوت الرحمة الالهية و داعية الحق والاصلاح ذاك شبل المصطفى السيد المصلح القائد مقتدى الصدر ( اعزه الله) بقية ال الصدر الذين نذروا نفوسهم الطاهرة من اجل ان تحيا امة جدهم المصطفى ( صلى الله عليه واله ) الذي اخذ على عاتقه اصلاح المجتمع بعد ان كان في نوم عميق فأوجد فيه الحياة بعد الموت وستنهضه على ان يقف في وجه الباطل وضد الطغاة والظلمة فزرع فيه حياة جديدة مملوءة بالثقة والارادة وغير مسير التاريخ نحو الصلاح والتعايش السلمي فصار المجتمع اكثر وعيا مما كان عليه سابقا بسبب الروح الابوية التي يحملها القائد المصلح السيد مقتدى الصدر ( نصره الله ) والحمد لله رب العالمين