بسم الله الرحمن الرحيم
ايها الاخوة من اتباع السيد القائد والمعتصمين اجمع
ان الاعداء المتمثلين بالمفسدين والساعين الى استمرارية سلطتهم سوف لن يقفوا مكتوفي الايدي تجاه تحركاتكم فهم لايستطيعون مواجهة قائدكم وخطواته المحكمة مباشرة الا من خلالكم ومن خلال طرق ملتوية اهمها استفزازكم بالضغط او الاشاعة الكاذبة او البيانات المزورة او من خلال الادوات الخارجة عنكم كخلق الفوضى مثل ادخال داعش الى بعض المناطق كما فعلوها من اجل الولاية الثالثة فلولا حكمة القائد لتربع ولازال يسعى لذلك وان الادوات السلمية اشد وقعا عليهم وتحظى بمزيد من التاييد لان الناس تخشى الصراع الا من وطّن نفسه لذلك وهم قليل واعلموا ان الصديقة الطاهرة عليها السلام اسكتوها من خلال ادّعائهم حفظ المصلحة العامه باستيلائهم على فدك بعد ان اوهموا الجميع انها تطالب بمصالح شخصيه فالمعصومين علي وفاطمة عليهم السلام قد صمتا لا ضعفا بحجتهم بل بسبب ادواتهم ومكر اعدائهم الشيطاني بالتلبس بجلباب الحق فسيروا على خطى القائد الهمام ولاتقولوا قولا ولاتفعلوا فعلا الا بعد مراجعة الحوزة المتمثلة بقائدكم
فلرب امرا تظن فيه فائدة للهدف الالهي ويؤدي الى فائدة العدو وبالعكس ورب ضار نافع اونافع ضار
وعليكم اللجوء الى قائدكم بكل حركة او سكون وكما قال الله في كتابه الكريم :
" وَإِذَا جَآءَهُمْ أَمْرٌ مِّنَ ٱلْأَمْنِ أَوِ ٱلْخَوْفِ أَذَاعُواْ بِهِۦ ۖ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى ٱلرَّسُولِ وَإِلَىٰٓ أُوْلِى ٱلْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ ٱلَّذِينَ يَسْتَنۢبِطُونَهُۥ مِنْهُمْ ۗ وَلَوْلَا فَضْلُ ٱللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُۥ لَٱتَّبَعْتُمُ ٱلشَّيْطَٰنَ إِلَّا قَلِيلًا "