19-03-2016, 06:12 AM
|
#1
|
|
وظيفةا لأنام في غيبة الإمام (عليه السلام )
بسم الله الرحمن الرحيم
(اللهم صل على محمد وآل بيت محمد وعجل فرجهم وألعن عدوهم )
وظيفةا لأنام في غيبة الإمام (عليه السلام )
- ذكر فضائله ومناقبه عليه السلام .
وذلك لأنه ولي النعمة وسبب كل النعم الألهية الواصلة إلينا كما وردفي كتاب (مكيال المكارم ) , فأحد أنواع الشكر لولي النعمة هو ذكر فضائله وكمالاته واحسانه , كما ورد في ((مكارم الاخلاق عن سيد الساجدين (عليه السلام )
في حق ذي المعروف علينا من رسالة الحقوق .
كما ورد عن أمير المؤمنين عليه السلام عندما أشار إلى صدره وتأوه شوقا إلى لقائه (وهو لم يولد بعد).
- دعوة الناس لمعرفته وخدمته وخدمة آبائه الطاهرين .
- فقد جاء في الكافي عن سليمان بن بن خالد أنه قال للصادق (عليه السلام) :إن لي أهل بيت وهم يسمعون مني , أفأدعوهم إلى هذا الأمر ؟ فقال (عليه السلام ) : نعم إن الله عز وجل يقول في كتابه : ( ياأيها الذين أمنوا قوا أنفسكم وأهليكم نارا وقودها الناس والحجارة ) .
- الصبر على المصاعب وعلى تكذيب وأذى ولوم أعدائه في زمان غيبته (عليه السلام ).عن سيد الشهداء (عليه السلام )أنه قال : أما الصابر في غيبته على الأذى والتكذيب , بمنزلة المجاهد بالسيف بين يدي رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ).عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم ) أنه قال : إذا ظهرت البدع في أمتي فليظهر العالم علمه , فمن لم يفعل فعليه لعنة الله .وروي عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: لأمير المؤمنين (عليه السلام ) يا علي , (لئن يهدي الله بك رجلا واحدا خير لك مم طلعت عليه الشمس) .
- وعن الاهتمام بأداء حقوق الأمام المهدي (عجل الله فرجه )كل بقدر أستطاعته وعدم التقصير في خدمته .
- فقد ورد عن الإمام الصادق عليه السلام أنه سئل : هل ولد القائم ؟ قال : لا , ولو أدركته لخدمته أيام حياتي .هنا تأمل للمؤمن كيف يجل الإمام الصادق (عليه السلام) قدره , فأن لم تكن خادما له فلا أقل أن لا تحزن قلبه ليلا ونهارا بسيئاتك , فإن لم تجد بالعسل فلا تعط بالسم .
- فأن كان جميع الخلق سببا لتأخيره ظهوره عليه السلام فألتفت إلى نفسك فلا تكن شريكا معهم في ذلك وإن كانت التوبة من الأعمال المحرمة واجبة في كل زمان , إلا أن أهميتها في هذا الزمان , من جهة أن أحد أسباب غيبة الإمام المهدي (عجل الله فرجه) وطولها هوذنوبنا العظيمة والكثيرة , فأصبحت سببا لأمتناعه عن الظهور , , كما ورد ذلك في (البحار )عن أمير المؤمنين (عليه السلام ) , وكذلك في التوقيع الشريف المروي في ((الاحتجاج ))
- فما يحسبنا عنهم إلا ما يتصل بنا مما نكره هو لا نؤثره منهم .
- عن الإمام الصادق (عليه السلام )أنه قال :إذا تمنى أحدكم القائم فليتمنه في عافيه , فإن الله بعث محمدا (صلى الله عليه وآله وسلم ) رحمة ويبعث القائم نقمة .
- أي يعني اسألوا الله تعالى أن تلا قوه (عليه السلام )وأنتم مؤمنون ومعافون من ضلالات أخرالزمان كي لا تكونوا محلا لأنتقامه . وأن يدعو المؤمن الناس إلى محبته عليه السلام ببيان أحسانه عليه السلام إليهم وبركات منافع وجوده المقدس لهم وحبه عليه السلام لهم , وأمثالها , ويتحبب إليه بما يكسب به حبه (عليه السلام ) له .
- وعن الإمام محمد الباقر (عليه السلام )أنه قال في معنى موت الأرض : كفر أهلها والكافر ميت , يحييها الله بالقائم (عليه السلام ) فبعدل فيها فيحيي الأرض ويحيي أهلها بعد موتهم .وعن أمير المؤمنين (عليه السلام )
- أنه قال :للقائم منا غيبة أمدها طويل , كأني بالشيعة يجولون جولان النعم في غيبته , يطلبون المرعى فلا يجدونه , ألا فمن ثبت على دينه ولم يقس قلبه لطول أمد غيبة أمامه فهو معي في درجتي يوم القيامة )
(اللهم صل على محمد وآل بيت محمد وعجا فرجهم وألعن عدوهم ).
|
|
|